الكلاسيكو سيُقام وسط إجراءات أمنية مشددة، حيث تم تسخير 700 عنصر أمني (منهم 300 شرطي و140 من الحرس المدني) — أي ما يعادل ضعف العدد المعتاد في مباريات الدوري
تم تصنيف المباراة بأنها "عالية الخطورة" من قبل لجنة مكافحة العنف، ما يعني تطبيق بروتوكولات مشددة عند المداخل، وتفتيش أكثر دقة، وتنظيم دخول الجماهير بفترات زمنية منفصلة
لا يُتوقع حضور جماهير متطرفة مثل "ألتراس سور"، ما يُخفف من احتمالية وقوع اشتباكات. المعلومات التي تبادلها مسؤولو الأمن بين الناديين تُستخدم لتحديد مسارات الوصول والفنادق وأماكن الجماهير، وتُسهم في إدارة دقيقة لأي احتمال
المسؤول الأمني خوان سلامانيا أشار إلى أن كل شيء يؤخذ بالحسبان، من تصريحات اللاعبين إلى تعيين الحكم، وحتى إمكانية دخول مشجع بقميص الخصم وسط مدرجات الفريق الآخر
في حالة حدوث طارئ — كخلاف أو هجوم محتمل — يتم تقييم الموقف ميدانيًا لتفادي تعقيد الأمور أكثر
غابرييل سانز (MD): لاماسيا تترك بصمتها في أوروبا قبل الكلاسيكو
في موسمه الأول مع برشلونة، اعتمد المدرب هانسي فليك بشكل لافت على أبناء لاماسيا، وسط وضع اقتصادي صعب للنادي
في 56 مباراة خاضها الفريق هذا الموسم في الليغا، دوري الأبطال، كأس الملك، والسوبر الإسباني، بلغ متوسط عدد اللاعبين من الأكاديمية في التشكيلة الأساسية 4.6 لاعبًا
أمام ريال مدريد، تم إشراك 6 لاعبين من لاماسيا في الدوري، 5 في السوبر، و3 في نهائي الكأس - من بين الأسماء التي برزت هناك إينياكي بينيا، كوبارسي، بالدي، كاسادو، لامين يامال، أولمو، وجافي، إضافة إلى لاعبين آخرين مثل برنال، دومينغيز، كوينكا، وتوني فرنانديز الذين حصلوا على فرصة الظهور الأول
بداية الموسم شهدت إشراك 4 لاعبين من الأكاديمية، لكن الإصابات والظروف دفعت فليك لزيادة الاعتماد عليهم، خصوصًا بعد إصابة تير شتيغن، مما مهد الطريق لصعود إينياكي بينيا، وعودة جافي، وتوقيع أولمو
الرقم القياسي كان في مواجهة إسبانيول بـ7 لاعبين من لاماسيا، في حين شهدت مباراة كأس الملك أمام باربسترو أدنى تمثيل، بلاعب واحد فقط
في المباريات الحاسمة ضد ألافيس، إشبيلية، بايرن، والريال، كان الفريق يضم دائمًا 6 لاعبين من الأكاديمية، مما يؤكد سياسة فليك الثابتة في البناء على أبناء النادي، رغم استبعاد أسماء مثل هيكتور فورت لصالح