#MetaplanetBTCPurchase

تصدّرت شركة ميتابلانيت، المدرجة في بورصة طوكيو، عناوين الصحف بفضل استراتيجيتها الجريئة والمتوسعة في استحواذ بيتكوين. وتُعرف ميتابلانيت غالبًا باسم "استراتيجية اليابان الدقيقة"، حيث تعمل باستمرار على زيادة حيازاتها من بيتكوين، ولديها خطط طموحة لمزيد من التجميع.

فيما يلي ملخص لأنشطتها واستراتيجيتها الأخيرة:

الاستحواذات الكبيرة: اعتبارًا من 16 يونيو 2025، وصلت ميتابلانيت إلى 10,000 بيتكوين في خزينتها، مما يجعلها شركة رائدة عالميًا في مجال استحواذ بيتكوين، والأكبر في آسيا.

التراكم الجريء: تشتري ميتابلانيت بيتكوين بنشاط منذ أبريل 2024، مع العديد من عمليات الاستحواذ الكبيرة طوال عام 2025. وكان آخر شراء ملحوظ لها في 2 يونيو 2025، 1,088 بيتكوين إضافية، ليصل إجمالي ما تملكه إلى 8,888 بيتكوين في ذلك الوقت. وقد تجاوزت هذا المبلغ منذ ذلك الحين.

استراتيجية التمويل: تموّل ميتابلانيت بشكل أساسي مشترياتها من بيتكوين من خلال إصدار سندات بدون فوائد. على سبيل المثال، أصدرت مؤخرًا سندات بدون فوائد بقيمة 210 ملايين دولار أمريكي لصندوق إيفو فند خصيصًا لاستحواذها على المزيد من بيتكوين.

أهداف طموحة: وضعت الشركة أهدافًا طموحة للغاية لاستثماراتها في بيتكوين:

10,000 بيتكوين بنهاية عام 2025 (وهو ما حققته بالفعل).

100,000 بيتكوين بنهاية عام 2026.

210,000 بيتكوين بنهاية عام 2027.

أداء السهم: شهد سهم ميتابلانيت ارتفاعًا ملحوظًا، حيث ارتفع بأكثر من 1,744% منذ أول عملية شراء بيتكوين في يوليو 2024. وقد ارتفع سعر سهمها بشكل ملحوظ استجابةً لإعلانات استحواذها على بيتكوين.

الأساس المنطقي: تنطلق استراتيجية ميتابلانيت من رغبة في تعظيم قيمة بيتكوين لكل سهم لمساهميها، والتحوط من تقلبات السوق الاقتصادية، لا سيما في السوق اليابانية، حيث توفر الأصول التقليدية المقومة بالين حماية أقل من التضخم واحتمال انخفاض قيمة العملة.

مقارنةً بميكروستراتيجي: يُحاكي نهج ميتابلانيت نهج مايكروستراتيجي، الشركة الأمريكية التي يرأسها مايكل سايلور، والتي تُعد أكبر شركة مالكة لبيتكوين في العالم. تستخدم الشركتان أدوات واستراتيجيات مالية متشابهة لتجميع بيتكوين.

تُعتبر خطوة ميتابلانيت الجريئة نحو بيتكوين تطورًا هامًا، إذ تُشير إلى اهتمام متزايد من المستثمرين الآسيويين، وقد تُمهد الطريق لمزيد من الشركات في المنطقة لتبني استراتيجيات مماثلة للأصول الرقمية.