الإيثيريوم تواجه أسوأ ربع أول في تاريخها: هل هناك أمل في التعافي؟
تعاني عملة الإيثيريوم (ETH) من أداء ضعيف طيلة الربع الأول من عام 2025، حيث انخفضت قيمتها بأكثر من 6% خلال شهر مارس وحده، مما يجعل هذا الربع واحدا من أسوأ الفترات التي مرت بها العملة الرقمية المشفرة منذ انطلاقها.
تراجع الأداء:
وفقا لبيانات “CryptoRank”، سجلت عملة الإيثيريوم خسائر متتالية، حيث انخفضت بنسبة 1.28% في يناير، ثم بنسبة 32.2% في فبراير، تليها خسارة إضافية بنسبة 6.27% في مارس.
وعلى الرغم من أن الإيثيريوم شهدت أرباع سلبية في السابق، مثل الربع الثالث من عام 2018 والربع الثاني من 2022، فإن بداية هذا العام قد تكون الأسوأ على الإطلاق.
إلى جانب تراجع السعر، انخفضت أيضا عمليات حرق الإيثيريوم إلى أدنى مستوياتها على الإطلاق، حيث تم حرق 50.03 ETH فقط في 23 مارس، وهو مؤشر على تراجع النشاط على الشبكة.
لكن وعلى الرغم من هذه التحديات، هناك دلائل على تفاؤل المستثمرين، حيث تُظهر بيانات “Santiment” أن كمية الإيثيريوم المحتفظ به على منصات التداول تقل عن 9 مليون ETH، وهو أدنى مستوى منذ عقد من الزمن.
يشير هذا الاتجاه إلى أن المستثمرين يختارون الاحتفاظ بعملاتهم بدلا من بيعها، مما قد يقلل من ضغط البيع ويدعم انتعاش الأسعار.