شهدت البيتكوين في الأسابيع الأخيرة موجة من التقلبات الحادة بعد أن وصلت إلى أعلى مستوياتها خلال عام 2025، ثم تراجعت بشكل ملموس لتستقر قرب حاجز 90 ألف دولار. هذا الانخفاض يُعتبر جزءًا من حركة تصحيح طبيعية بعد صعود قوي سابق.

ورغم التراجع، إلا أن الاهتمام المؤسسي بالبيتكوين مستمر، حيث تواصل الشركات الكبرى وصناديق الاستثمار تعزيز حيازاتها من العملة الرقمية باعتبارها أصلًا طويل الأجل ووسيلة للتحوّط ضد التضخم.

على الصعيد التنظيمي، تشهد العملات الرقمية دفعًا عالميًا نحو وضع قوانين أكثر وضوحًا، وهو ما يُعطي البيتكوين دعمًا إضافيًا ويقلّل من المخاوف المتعلقة بالمستقبل.

ومع ذلك، لا تزال مخاطر التقلب قائمة، إذ يتأثر السوق بقرارات الفا$BTC ئدة#BTCHashratePeak #BTCVSGOLD العالمية وحركة الاقتصاد الدولي، مما يجعل توقع الاتجاه القادم صعبًا.

باختصار، تمر البيتكوين بمرحلة “استقرار بعد هبوط”، مع مزيج من التفاؤل الحذر نتيجة استمرار التبني المؤسسي وتطور التشريعات، مقابل ضغوط سعرية ناتجة عن تصحيح السوق والظروف الاقتصادية العالمية.