قامت الولايات المتحدة يوم امس الصباح باستخدام قاذفات B-2 "الشبح" الاستراتيجية لشن غارات جوية على المنشآت النووية الإيرانية في فوردو ونطنز وأصفهان. وفي المساء، أقر البرلمان الإيراني بأغلبية ساحقة قراراً بإغلاق مضيق هرمز، والذي على الرغم من أنه لا يزال بانتظار الموافقة النهائية من المجلس الأعلى للأمن القومي، إلا أنه أحدث هزات فورية في الأسواق العالمية.
في وقت كتابة هذا التقرير، كان البيتكوين يتداول عند أدنى مستوى له عند 99,066 دولاراً، منخفضاً دون حاجز الـ 100,000 دولار. وهذا هو أدنى مستوى منذ 8 مايو.
انخفض الإيثيريوم بشكل أكبر، حيث كسر مستوى 2,200 دولار، مع وصول أدنى نقطة إلى 2,155 دولاراً.
يتعامل مضيق هرمز مع حوالي ربع النقل العالمي للنفط. إذا تم تعطيله، فإن سلسلة إمدادات الطاقة ستصبح مشدودة بسرعة. من المفهوم أن إيران تمتلك صواريخ برية وطائرات بدون طيار وألغام وزوارق سريعة صغيرة يمكنها تعطيل السفن التجارية. ومع ذلك، تم نشر حاملتي الطائرات الأمريكيتين "فورد" و"نيميتز" أيضاً في المنطقة القريبة ويمكنهما إجراء عمليات المرافقة وكسح الألغام.
تصاعد سردية التحوط: التحدي المزدوج للبيتكوين
تقدر جي بي مورغان أنه إذا تم إغلاق المضيق لفترة طويلة، فقد ترتفع أسعار النفط إلى 120-130 دولاراً للبرميل ويمكن أن يؤدي ذلك إلى ركود تضخمي عالمي. ومع ذلك، تظهر التجربة التاريخية أنه عندما ترتفع توقعات التضخم، غالباً ما يُنظر إلى البيتكوين كمخزن للقيمة بسبب ندرته. ما إذا كان البيتكوين يمكنه إظهار طبيعته كأصل تحوطي هذه المرة هو ما يراقبه المستثمرون العالميون.