البتكوين والعملات الرقمية قد تكون حل ممتاز وسريع لحل المشكلات الاقتصادية في سوريا ..

أنا شخصيا مستثمر قديم في العملات الرقمية ومؤمن بأهميتها وأنها ستكون مؤثرة جدا في المستقبل واشتريت عملات متل الدوج كوين لما كان سعرها ٠,٠٣ دولار وهلأ صار سعرها أكثر من ٠,٣٨ ووصلت بمرحلة من المراحل ل ٠,٧٥ وهذا بيعني أن أموالك ممكن تتضاعف بشكل كبير خلال فترة قصيرة من الزمن .. البتكوين كمان هو الأهم والأكبر على سبيل المثال، في عام 2010، كان سعر البيتكوين أقل من دولار واحد، بينما وصل في عام 2021 إلى حوالي 64,800 دولار، واليوم إلى أكثر من ١٠٠ ألف دولار فتخيل لو أنك استثمرت دولار واحد في بتكوين عام ٢٠١٠ كان سيكون لديك ١٠٠ ألف دولار اليوم ولك أن تتخيل لو استثمرت ألف دولار في ٢٠١٠ في البتكوين كنت يمكن هلأ حاليا وأنت عم تقرأ البوست تبعي كنت حتقول مين هاد الغبي اللي جاي يتفلسف علينا و يكتب عن الاقتصاد وهو مو فهمان شي بالاقتصاد وهاد حقك تماما لأنك كنت ستكون اليوم صاحب ثروة تقدر ب ١٠٠ مليون دولار ومن حقك تعتبرني ما بفهم بالاقتصاد ..

بصراحة في ظل أزمة اقتصادية خانقة كان خلفها المخلوع وأذنابه، تُطرح على طاولة الاقتصاد أفكار وحلول ومقترحات، بحثت أحدها الحكومة السورية المؤقتة تشمل دراسة لاستبدال التعامل التقليدي بالبيتكوين، وإطلاق ما يُعرف بـ"الليرة الإلكترونية". خطوة كهذه قد تبدو جريئة أو حتى ثورية، لكنها في الوقت ذاته تفتح بابًا واسعًا للنقاش حول جدوى اعتماد العملات الرقمية كحل لأزمات متراكمة.

البيتكوين قد يوفر للسوريين نافذة للتعامل مع العالم الخارجي، متجاوزًا القيود المصرفية. كذلك، فكرة "الليرة الإلكترونية" قد تمثل وسيلة لجذب العملات الأجنبية من المغتربين ودعم الاقتصاد. ولكن، وسط هذه الطموحات، تُطرح تساؤلات مشروعة: هل يمتلك السوري العادي الأدوات والمعرفة للتعامل مع هذه التحولات؟ وكيف يمكن لحكومة تعاني من أزمات هيكلية أن تؤمّن بنية تحتية تقنية وأمانًا سيبرانيًا كافيين؟ الأمر لا يقتصر فقط على حل مشكلات اقتصادية آنية، بل يشير إلى تحول أعمق في طريقة إدارة المال والتعاملات المالية.

طبعا لا أدعوا إلى تحويل كل امكانيات الدولة السورية إلى بتكوين ودوج كوين وايثريوم وسولانا ولكن أدعو إلى تخصيص جزء بسيط كاحتياطي للدولة بالذات أن الخبراء الاقتصاديين يعتقدون أن العملات الرقمية راح ترتفع أكثر وأكثر مع قدوم الرئيس ترمب للسلطة وهو من المؤمنين بالعملات الرقمية وعين أشخاص متحمسين جدا للعملات الرقمية في إدارته فقد اختار بول أتكينز، المؤيد لتطوير العملات الرقمية، رئيسًا لهيئة تنظيم الأسواق المالية، وهو ما قد يعزز من تنظيم وتطوير هذا القطاع وهالشي راح يساعد على تنظيم العملات الرقمية أكثر وأكثر وتصير سوق رديف لسوق الأسهم بشكل أكبر وأكبر . ومع ذلك، يجب التعامل معها بحذر نظرًا لتقلباتها العالية.

هذه ليست نصيحة اقتصادية مطلقا ويجب علي أن تبحث في الموضوع وتسأل الخبراء الاقتصاديين فهم أصحاب الخبرة والتجربة في هذا المجال.

ما رأيكم؟ هل يمكن للعملات الرقمية أن تصبح أداة للإنقاذ في سوريا أم أن الوقت والظروف غير مناسبين؟