في أقل من 48 ساعة، تحولت لهجة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب من القطيعة التامة إلى المجاملة، حيث صرّح اليوم بشكل عاجل:

"لن أتخلى عن تيسلا أو ستارلينك، وأتمنى التوفيق لإيلون ماسك." 😁

هذا التصريح يتناقض بشكل مباشر مع ما تم تداوله قبل يومين، حين أفادت تقارير بأن ترامب تخلى رسميًا عن سيارته تيسلا موديل S الحمراء، في خطوة فسّرها الكثيرون بأنها إعلان نهاية العلاقة بينه وبين إيلون ماسك.

---

🤔 ما الذي يحدث فعلاً؟

التضارب في التصريحات يثير تساؤلات كثيرة حول طبيعة العلاقة بين الرجلين، والتي كانت دائمًا مزيجًا من التحالفات المصلحية والتوترات المتكررة.

🔻 قبل أيام فقط:

ترامب يتخلى عن تيسلا.

ماسك يتراجع عن تهديدات قطع التعاون مع ناسا.

الحديث عن تفكك "التحالف التقني–السياسي" الذي جمع الطرفين.

🔺 والآن:

ترامب يتراجع ويؤكد دعمه لتيسلا وستارلينك.

يرسل تمنياته بالنجاح لإيلون ماسك.

---

🎭 سياسة أم مصالح؟

هذا التبدل المفاجئ لا يمكن فصله عن المصالح الاقتصادية والسياسية الهائلة:

شركات ماسك، مثل تيسلا وسبيس إكس وستارلينك، ما تزال تحظى بثقل في السوق والسياسة.

ترامب، في حملته الانتخابية لعام 2024، قد لا يرغب في خسارة دعم رموز التقنية أو أصوات المستثمرين.

💰 ولا ننسى أن ماسك قد دعم الحملة الانتخابية لترامب بمبالغ قدرت بـ275 مليون دولار، مع تعهدات إضافية بملايين أخرى.

---

📉 صورة عامة غير مستقرة

سواء كان تصريح ترامب الأخير محاولة للتهدئة أو إعادة حسابات استراتيجية، فإن الرسالة الأوضح هي:

> التحالف بين ترامب وماسك ليس ثابتًا، بل متقلب، ومبني على المصالح أكثر من المبادئ.

وفي ظل هذه التقلبات، يبقى المراقبون يتساءلون:

هل سنشهد تعاونًا جديدًا؟ أم أن الخلاف سيعود في أي لحظة؟

---

📝 خلاصة:

🧨 ترامب أعلن القطيعة… ثم تراجع.

😁 الآن يدعم ماسك ويتمنى له التوفيق.

💼 العلاقات في وادي السيليكون والسيا

سة الأمريكية تُدار بحسابات دقيقة، والمواقف قد تتغير بين عشية وضحاها.

$DOGE