🚨🚨🚨 باع مايكل بوري، الشخصية الممثلة في فيلم The Big Short ومتوقع كارثة 2008 المالية، كل أسهمه وأفرغ محفظته إلا من سهم واحد. كما قام برهانات بيعية ضد أسهم من السبعة الكبار في تطوّر يشير إلى توقعات بوري السلبية للسوق.

✨مايكل بوري، المستثمر الأمريكي الشهير، اشتهر بتوقعه الدقيق لأزمة الرهون العقارية في 2008، والتي جعلت منه أسطورة في عالم الاستثمار. بوري، الذي يدير صندوق "سايون أسيت مانجمنت"، معروف بنهجه التحليلي العميق ورهاناته الجريئة ضد السوق. حياته المهنية بدأت كطبيب عصبي قبل أن يتحول إلى الاستثمار، حيث أظهر براعة في قراءة الاتجاهات الاقتصادية التي يتجاهلها الآخرون. صورته السينمائية في فيلم "The Big Short" زادت من شهرته، مما جعل تحركاته السوقية محط أنظار المستثمرين.

💥في الربع الأول من 2025، كشفت تقارير "سايون أسيت مانجمنت" عن تحول جذري في محفظة بوري. وفقًا لإيداعات "13F" لدى هيئة الأوراق المالية والبورصات، ارتفعت قيمة المحفظة إلى 199.2 مليون دولار مقارنة بـ77.4 مليون دولار في الربع السابق. بوري باع جميع أسهمه تقريبًا، بما في ذلك القطاعات الصحية والاستهلاكية، واحتفظ بمركز طويل وحيد في "إستي لودر" بقيمة 13.2 مليون دولار، وهو ما يمثل 6.63% من المحفظة، مع زيادة حصته بنسبة 100%.

🎯اللافت في هذا التحديث هو تركيز بوري على مراكز بيعية (puts) ضد أسهم مثل "إنفيديا" (48.96%) وشركات صينية كـ"علي بابا" و"جيه دي دوت كوم". هذا التوجه يعكس نظرة بوري المتشائمة تجاه السوق، متوقعًا تصحيحًا كبيرًا. في منشور على منصة "إكس" بتاريخ 16 مايو 2025، كتب حساب يُعتقد أنه يعود لبوري كلمة "بيع!"، مما أثار جدلًا حول صحة الحساب بسبب تكرار حذف بوري لحساباته.

🎯هذا التحول يتماشى مع سجل بوري في اتخاذ قرارات جريئة وغير تقليدية. بينما يحذر المحللون من الاعتماد على بيانات قديمة من الربع الأول، يبقى نهج بوري محط اهتمام لما يحمله من دلالات على مستقبل الأسواق العالمية.