أعلنت مؤسسة الايثيريوم يوم أمس 14 مايو عن إطلاق مبادرة أمنية بتريليون دولار، في خطوة استراتيجية تهدف إلى ترسيخ مكانة الإيثيريوم كبنية تحتية رقمية أساسية، تضاهي الأنظمة العالمية في الأمان، وتُهيئ الشبكة لدعم الاقتصاد العالمي والإنترنت الحديث بشكل آمن وشامل.
تسعى المبادرة إلى رفع مستوى الأمان على شبكة الايثيريوم ليكون كافيا لتمكين مليارات المستخدمين من تخزين ما يزيد عن 1000 دولار لكل منهم على الشبكة – وهو ما يعادل تريليونات الدولارات من الأصول.
كما تهدف إلى طمأنة المؤسسات بأن الشبكة قادرة على دعم تخزين أكثر من تريليون دولار داخل عقد واحد أو تطبيق محدد دون تعريضه لمخاطر أمنية جوهرية.
هذا وتتكون المبادرة من ثلاثة محاور رئيسية:
رسم خريطة أمنية شاملة: لتقييم المشهد الأمني لمختلف طبقات الايثيريوم، وتحديد نقاط القوة والضعف عبر البنية التقنية.
تحسينات مستهدفة: تشمل تنفيذ إصلاحات ذات أولوية عالية واستثمارات طويلة الأجل في مشاريع تعزز الأمان البنيوي والتقني.
تحسين التواصل والتوثيق الأمني: لجعل معايير الأمان على الايثيريوم أكثر وضوح وقابلية للمقارنة مع المعايير المعتمدة في الأنظمة المالية التقليدية.
يقود هذه المبادرة كل من “فريدريك سفانتس”، مسؤول أمن البروتوكول في المؤسسة، و”جوش ستارك” من فريق إدارة مؤسسة الإيثيريوم.
ويشرف على النظام البيئي الأوسع كل من “سامتشسون”، مؤسس تحالف الأمن (SEAL) ومستشار في شركة “بارادايم”، و”مهدي زروالي”، الشريك المؤسس لـ “سيجما برايم”، و”زاك أوبرونت”، الشريك المؤسس لـ “Etherealize”.
المبادرة مفتوحة لمشاركة واسعة النطاق داخل مجتمع الايثيريوم، مع اعتماد آلية ملاحظات وتفاعل من الجهات الفاعلة في النظام البيئي لتعزيز التعاون والابتكار الأمني.
بهذه المبادرة، تؤكد مؤسسة الايثيريوم التزامها المستمر بتحسين البنية التحتية الأمنية للشبكة، مما يعزز ثقة المستثمرين ويؤسس لمرحلة جديدة من النمو المستدام في النظام البيئي للعملات الرقمية.
