عاشق اليمن

اكتشفت أن كل ما نحن فيه — أنا، وأنت، والمحللون — سببه كلمة واحدة فقط: "البول ران".

لكن السؤال الحقيقي:
هل يوجد بول ران الآن؟
وإن وُجد، هل سيأتي في يوم وليلة وكأن القطار فاتك؟ بالتأكيد لا.
ثم هل سيستمر ليوم واحد فقط؟
أكيد لا، أقل شيء شهر إلى شهرين — أضعف الإيمان.

إذن لماذا نسمع عن "البول ران" منذ أكثر من أربع سنوات دون أن نراه فعليًا؟
أعتقد أنها كانت خطة صانع السوق في هذه الدورة:
أن يجعل القطيع يعيش في خوف دائم من فوات البول ران، متأثرين بتجربة الدورة السابقة.

كثير من المحللين — 50% منهم على الأقل من بول ران 2021–2022 —
في تلك الدورة كانوا يشترون أي عملة فتربح فورًا.
أما الآن، فالعملات كلها تقريبًا في ترند هابط، فبأي منطق تدخل السوق؟
لا يوجد سبب حقيقي للدخول.

لو كنا استفدنا من الموجات الماضية بالمضاربة الذكية،
لكان أفضل بكثير من التعلق بوهم البول ران القادم.

الأفضل هو الاستفادة من الموجات المضاربةً علي مدار الدوره ،
حتى يأتي اليوم الذي تجد نفسك فيه داخل البول ران فعلاً دون أن تشعر.

اما الاستثمار فيكون في عملات كبيره حتي لو راس مالك صغير .
ان احينا الله سيكون لنا خطه في الدوره القادمه مع بعض .

من بعد ديسمبر، ضاع اتجاه السوق عند أغلب المحللين،
لكن من خرج في ذلك الوقت كان أذكى وأكثر وعيًا.

والقاعده التي لا تتغير:

اقطع خسارتك، وأمّن أرباحك — وليس العكس.




---

أما الآن، وبعد كل ما حصل في هذه الدورة،
يبقى السؤال:
هل سيتعلمون من أخطائهم؟

سمعت مقولة من مروان تلودي تقول:

"إن لم تتعلم من الضربة الأولى، فأنت تستحق الثانية."



للأسف، بعد ما حصل في ديسمبر إلى اليوم،
ما زال البعض يوزع "جرعات تطمين" للمتداولين الجدد،
بدلاً من قول الحقيقة والتعلم من التجربة السابقة.

الكلام كثير، لكن هذا ما
استطعت قوله الآن...وإن شاء الله تكون الفكرة وصلت.