تعزيزاً لسبل التعاون المشترك في قطاع الخدمات المالية عقد حاكم مصرف سورية المركزي الدكتور "عبدالقادر الحصرية" اجتماعاً مع محافظ البنك المركزي السعودي "ساما" الأستاذ "أيمن بن محمد السياري" وذلك على هامش مؤتمر Money20/20 Middle East المنعقد في الرياض.
وناقش الجانبان خلال اللقاء عدداً من المواضيع التي من شأنها تعزيز التعاون في مجالات منها: دعم البنك المركزي السعودي الفني والتدريبي في الرقابة المصرفية، والتقانة المالية، والمدفوعات، والسياسة النقدية، بالإضافة إلى التعاون في تنظيم عمليات التحويل، وتعزيز التدابير الرقابية على القطاع المالي، كما اتفق الجانبان على استمرار التواصل والزيارات الثنائية مستقبلًا.
من جانب آخر، عقد حاكم مصرف سورية المركزي الدكتور "عبدالقادر الحصرية" اجتماعات ثنائية مع كبار المسؤولين في عدد من البنوك السعودية، تم خلالها بحث مجالات التعاون مع القطاع المصرفي السعودي. $BTC #الجمهورية_العربية_السورية #مصرف_سورية_المركزي
حاكم مصرف سورية المركزي الدكتور "عبد القادر الحصرية":
في إطار جهودنا المستمرة لتطوير النظام المالي والمصرفي في سورية، وتعزيز ثقة المواطنين بسلامة مدخراتهم، يسرني أن أعلن عن قرار مصرف سورية المركزي بإحداث مؤسسة ضمان الودائع.
يمثّل إحداث هذه المؤسسة خطوة استراتيجية تهدف إلى:
- حماية أموال المودعين في المصارف السورية ضمن حدود وضوابط محددة تضمن طمأنتهم على مدخراتهم.
- تعزيز الاستقرار المالي، الأمر الذي ينعكس إيجابًا على متانة القطاع المصرفي.
- دعم الثقة العامة بالنظام المصرفي السوري، والتي نعتبرها ركيزة أساسية لمرحلة التعافي الاقتصادي.
- تهيئة البيئة الاستثمارية الملائمة لجذب رؤوس الأموال المحلية والأجنبية، وتحفيز عودة التحويلات المالية من السوريين في الخارج.
إن هيئة ضمان الودائع ليست إجراءً مؤقتًا، بل هي جزء من رؤية أشمل لإصلاح القطاع المالي في سورية، قائمة على:
- تحديث التشريعات المصرفية.
- تعزيز الشفافية واستقلالية المؤسسات المالية.
- بناء شبكة أمان مالي حديثة تتماشى مع المعايير الدولية.
إن استكمال إجراءات التأسيس يُعد خطوة مهمة أخرى ليكون القطاع المالي داعمًا أساسيًا لإعادة بناء الاقتصاد الوطني.
قبل 17 عامًا تمامًا، ظهر إلى العالم ابتكار غيّر مسار الاقتصاد الرقمي: أول نسخة من البتكوين التي أطلقها ساتوشي ناكاموتو، لتصبح اليوم أيقونة التحول المالي العالمي.$BTC
عاجل | تم تصفية صفقات بقيمة 420 مليون دولار من سوق الكريبتو خلال آخر 30 دقيقة، مع تزايد التوترات بعد قرار الفيدرالي الأخير حول الفائدة، ما أدى إلى تحركات سريعة وإجبار المراكز الخاسرة على الإغلاق السريع. $BTC $ETH $XRP
بيان صحفي حول حصر التعامل مع مؤسسات الصرافة المرخصة في الجمهورية العربية السورية
استناداً إلى اختصاص مصرف سورية المركزي بالرقابة على مؤسسات الصرافة الممنوح بموجب أحكام القانون، وبعد الأخذ بالاعتبار الآثار السلبية والمخاطر المرتفعة التي تنطوي عليها انتشار ظاهرة ممارسة مهنة الصرافة بدون ترخيص (بما في ذلك تلقي وتنفيذ الحوالات الخارجية) ودون المرور بالطرق النظامية لممارسة المهنة المذكورة، لا سيما تلك المتعلّقة بعدم مراعاة عوامل الأمان والرقابة الفاعلة، وما يترتب على ذلك من ضياع لحقوق المتعاملين في ظل انتشار العملات المزوّرة، وكذلك وجود نقص في العملات الورقية المسلّمة الناتجة عن تنفيذ تلك العمليات، وفي إطار ضرورة قيام مصرف سوية المركزي بممارسة الدور المنوط به في تأمين الحماية اللازمة لحقوق المواطنين وتمكينهم من استلام حوالاتهم، لاسيما الخارجية منها، وتنفيذ عمليات الصرافة عبر المؤسسات المالية المرخصة والخاضعة للرقابة حسب الأصول.
يهيب مصرف سورية المركزي بالإخوة المواطنين ضرورة حصر تعاملاتهم في مجال الصرافة والحوالات المالية الخارجية بمؤسسات الصرافة المرخصة من قبل مصرف سورية المركزي، والمسجلة في سجل شركات ومكاتب الصرافة أصولاً، إضافةً إلى شركات الصرافة الحاصلة على ترخيص مبدئي وفق أحكام القرار رقم (199/ل.إ) تاريخ 11/03/2025، حيث سيتم إرفاق قائمة تفصيلية تبين أسماء جميع مؤسسات الصرافة المعنية بهدف ضمان سهولة التعامل معها، مع التأكيد ختاماً إلى أن مصرف سورية المركزي لا يألو جهداً في اتخاذ الإجراءات اللازمة لتنظيم قطاع الصرافة من خلال إغلاق شركات الصرافة غير المرخصة، والحد من أي نشاط مخالف لأحكام القوانين والأنظمة ذات الصلة، وذلك حرصاً على سلامة القطاع المذكور وعدم ضياع حقوق المتعاملين معه.
حاكم مصرف سوريا المركزي الدكتور "عبد القادر الحصرية" حول صدور قرار لجنة إدارة مصرف سورية المركزي رقم (589/ل إ):
انطلاقاً من التزام مصرف سورية المركزي بالشفافية المؤسسية وترسيخ مبادئ الحوكمة الرشيدة، تم اعتماد سياسة رسمية وواضحة بشأن قبول الهدايا داخل المصرف.
تهدف هذه السياسة إلى تعزيز القيم المهنية والنزاهة في العمل، وترسيخ ثقافة المسؤولية والثقة المتبادلة بين المصرف، وجمهور المتعاملين، والمجتمع السوري بشكل عام.
نؤكد أن هذه السياسة تُطبّق على جميع موظفي المصرف دون استثناء، وهي جزء أساسي من نهجنا في حماية المال العام، وضمان العدالة والمساواة في تقديم الخدمات.
ندعو جميع المواطنين الكرام المتعاملين مع المصرف إلى الاطلاع على هذه السياسة حيث تم نشرها على الموقع الإلكتروني والمنصات الرسمية على وسائل التواصل الاجتماعي والالتزام بها تمامًا، كما نلزم موظفينا بالالتزام الكامل بها، لما لها من دور محوري في تعزيز الثقة والمصداقية، وتشجيع مؤسسات الدولة الأخرى على اتباع نهج مماثل في النزاهة والحوكمة.
حاكم مصرف سوريا المركزي الدكتور "عبد القادر الحصرية":
إنّ إعفاء مشتري العقارات من إلزامية إيداع 50 بالمئة من ثمن العقار في حساب مصرفي خطوة تهدف إلى تسهيل الإجراءات، على أن يتم التعامل معها بوعي واحتياط.
نتيجة الإعفاء: يُمكن للمشتري في ظل الشروط المستوفاة عدم إيداع نصف قيمة العقار في الحساب المصرفي كما كان معمولًا به سابقاً، غير أنّ التنازل عن الإيداع المصرفي قد يعرّض الأطراف لمخاطر محتملة، ما لم يتم توثيق المعاملة بطريقة واضحة ومضمونة.
ندعو إلى الحفاظ على الإيداع المصرفي رغم الإعفاء، لأنّه يُعتبر وثيقة رسمية تُثبت سداد المبلغ، ويُقلل من مخاطر السرقة أو ضياع الأموال، ويُعزز موقف المشتري والبائع في حال نشوء أي نزاع قانوني، ويُثبت هوية المستلم ويمنع أي لبس بشأن تسلُّم المبلغ.
نؤكّد على أنّ حرية السحب من الحساب المصرفي مصانة قانونياً، حسب تعليمات مصرف سوريا المركزي الخاصة بالإيداع بعد 7 أيار 2025، فالإيداع لا يُقيد حرية المشتري في التصرف بأمواله، بل يُعد وسيلة لحماية الحقوق وضمان سلامة عمليات التصرف العقاري، إضافة إلى أهمية المرونة الإجرائية، شرط الموازنة بينها وبين عوامل الأمان والاستقرار القانوني.
إنّ إتمام الصفقات العقارية عبر القنوات الرسمية يظل الخيار الأكثر أماناً واستدامة، وهذا تتبعه كل دول العالم المتقدمة، وعلينا المضي قدماً لاستكمال المطلوب لعودة الثقة بقطاعنا المصرفي بدل العودة لزمن التسديد النقدي وتحمل مخاطر نقل الأموال.
إنّ إتمام المعاملات العقارية باستخدام الحسابات المصرفية مشمول بحرية السحب في أي وقت يشاء المشتري أو البائع سحب الأموال.