رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في شيكاغو، أوستان غولسبي، أعرب عن تردده بشأن خفض أسعار الفائدة في اجتماع سبتمبر المقبل، مشيرًا إلى أنه لم يتخذ قرارًا نهائيًا بعد. في مقابلة مع بلومبرغ، قال غولسبي إن البيانات الأخيرة تشير إلى ضعف في سوق العمل، لكنه لا يزال غير متأكد من تأثير ذلك على الاقتصاد الكلي. وأشار إلى أن تقارير الوظائف الشهرية القادمة، بالإضافة إلى بيانات التضخم، ستساعده في اتخاذ القرار المناسب.
غولسبي كان قد أبدى في السابق قلقه من تأثير التعريفات الجمركية على التضخم وسوق العمل، معتبرًا أن هذه التعريفات قد تؤدي إلى صدمة "ركود تضخمي"، حيث تتأثر كل من معدلات التضخم والبطالة سلبًا في نفس الوقت.
في المقابل، يتوقع بنك أوف أمريكا أن يقوم الاحتياطي الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة مرتين هذا العام، في سبتمبر وديسمبر، بناءً على تقرير الوظائف الضعيف لشهر أغسطس. بينما أشار رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك، جون ويليامز، إلى إمكانية حدوث تخفيضات تدريجية في أسعار الفائدة إذا استمرت البيانات الاقتصادية في الاتجاه المتوقع.
بذلك، يبقى موقف غولسبي محوريًا في تحديد توجهات السياسة النقدية المقبلة، خاصة في ظل التحديات الاقتصادية الحالية.