واضح إن المواجهات بينهم مش عاوزة تهدى ومكملة شوية كمان 👇

➤ ضربة غير تقليدية تفتح باب خطر جديد

القصف الأوكراني لسد في منطقة بيلجورود الروسية مش مجرد عملية عسكرية عابرة، لكنه تطور نوعي في مسار الحرب. استخدام البنية التحتية المائية كسلاح معناه إن الصراع بيتحوّل من حرب جيوش إلى حرب بيئية، هدفها إرباك الداخل الروسي وإشعال أزمة إنسانية على أطراف الحدود.

➤ تحذيرات روسية من غمر المدن بالمياه

حاكم بيلجورود فياتشيسلاف جلادكوف أعلن إن تكرار الضربات ممكن يؤدي لانهيار السد وحدوث فيضانات تضرب التجمعات السكنية القريبة، ودعا السكان لمغادرة بيوتهم فورًا.

المنطقة دي بالذات قريبة من خاركيف، اللى بقت واحدة من أكثر النقاط اشتعالًا في المواجهة منذ 2022.

➤ الرد الروسي: إسقاط 111 مسيّرة أوكرانية

وزارة الدفاع الروسية أعلنت إنها دمرت 111 طائرة بدون طيار في يوم واحد، وده رقم بيكشف عن موجة تصعيد متزامنة في أكثر من جبهة. انتشار الهجمات بالطائرات المسيّرة من روستوف للقرم لموسكو نفسها، بيؤكد إن الحرب دخلت مرحلة “الاستنزاف التكنولوجي”، اللى الطائرات الصغيرة فيها بقت أهم من الدبابات الثقيلة.

➤ رسالة أوكرانية إللي عاوزة توصلها 👇

ضرب السد في الشمال، وإرسال هذا العدد الهائل من المسيّرات، معناه إن كييف بتجرب استراتيجية التشتيت والضغط المعنوي على القيادة الروسية. الهدف مش المكسب الميداني السريع، لكن إنها ترهق منظومة الدفاع الروسية وتخلق شعور بالخطر المستمر داخل العمق الروسي.