بينما حافظ البيتكوين على قدر من الاستقرار، وجدت العملات البديلة نفسها في عين العاصفة خلال الساعات الأخيرة. في يوم واحد فقط، تبخرت مليارات من القيمة السوقية، وتراجعت بعض التوكنات بنسب مزدوجة. السؤال الذي يطرحه المستثمرون الآن: لماذا altcoins تحديدًا هي من دفعت الثمن الأكبر؟
---
🏦 جني أرباح يضغط على السوق
بعد موجة صعود سابقة، كثير من المستثمرين قرروا إغلاق مراكزهم وتحويل أرباحهم إلى سيولة أو إلى البيتكوين. النتيجة كانت ضغطًا بيعيًا قويًا على المشاريع الصغيرة، التي عادة ما تكون أكثر هشاشة أمام موجات البيع الجماعي.
---
📊 مقاومات البيتكوين تُكبح الزخم
البيتكوين فشل في اختراق مستويات مقاومة حرجة قرب 115 ألف دولار، وهذا الارتداد جعل المزاج العام أقل تفاؤلًا. ومع غياب الزخم، altcoins دائمًا تكون أول من يتأثر بالسلب.
---
😟 مزاج السوق: الحذر أولًا
في بيئة مليئة بالضبابية، يفضل المستثمرون الاحتماء في الأصول الأكبر مثل البيتكوين والإيثيريوم. وهذا أدى إلى نزوح السيولة بعيدًا عن البدائل، مما ضاعف من الهبوط.
---
💧 السيولة الضعيفة تضاعف الخسائر
المشاريع الصغيرة تعاني أصلًا من ضعف السيولة. وبالتالي، مجرد عمليات بيع متوسطة الحجم قادرة على دفع الأسعار للهاوية. هذا ما جعل بعض التوكنات تخسر أكثر من 10–15٪ في ساعات قليلة فقط.
---
🥇 عودة هيمنة البيتكوين
في الأوقات العصيبة، البيتكوين يعود ليؤكد مكانته كـ “ملاذ آمن” داخل سوق الكريبتو. ارتفاع مؤشر الهيمنة (Bitcoin Dominance) يعني ببساطة أن الأموال تتدفق إلى البيتكوين وتُسحب من altcoins.
---
🔮 ماذا بعد؟
إذا تمكن البيتكوين من الدفاع عن مناطق دعمه الحالية، قد نرى عودة تدريجية للسيولة نحو العملات البديلة. لكن إذا كسر هذه الدعوم، فالسيناريو الأكثر ترجيحًا هو استمرار نزيف altcoins، وربما بشكل أعنف.
---
🎯 الخاتمة
هبوط العملات البديلة خلال آخر 24 ساعة لم يكن صدفة، بل نتيجة مزيج من جني أرباح، مقاومات فنية، مزاج حذر، ضعف السيولة، وصعود هيمنة البيتكوين.
ويبقى السؤال الأهم: هل نحن أمام تصحيح مؤقت… أم بداية لمرحلة جديدة يقودها البيتكوين وحده؟
