The Ether Machine تستحوذ على 15,000 ETH جديدة وتتفوّق على مؤسسة إيثيريوم من حيث الأصول.
الرئيس التنفيذي يؤكد التزامًا طويل الأمد بدعم إيثيريوم كأصل ومشروع اقتصادي لامركزي.
في خطوة مدوّية جاءت بالتزامن مع الذكرى العاشرة لإطلاق شبكة إيثيريوم، أعلنت شركة "The Ether Machine" أنها أصبحت رسميًا أكبر من مؤسسة إيثيريوم نفسها من حيث حيازة عملة ETH.
الشركة الناشئة حديثًا تمكّنت من جمع أكثر من 334 ألف ETH، لتتجاوز الأصول الرقمية لمؤسسة كانت حتى وقت قريب تعتبر المرجع الأول لشبكة إيثيريوم.
15 ألف ETH إضافية في صفقة واحدة!
الخميس الماضي، أعلنت The Ether Machine عن شراء 15,000 ETH دفعة واحدة، ما رفع إجمالي حيازتها إلى 334,757 وحدة. وجاء هذا الإعلان بالتزامن مع احتفالات الذكرى العاشرة لإطلاق إيثيريوم.
وقال أندرو كيز، الرئيس الشريك في المشروع، إن هذه الخطوة تجسّد التزامهم العميق بالإيثيريوم على المدى الطويل، ليس فقط كأصل مالي، بل كأساس لبناء اقتصاد الإنترنت الجديد.
من هي The Ether Machine؟ وكيف وُلدت؟
The Ether Machine لم تأتِ من فراغ، بل كانت نتاج دمج استراتيجي بين شركة Dynamix Corporation (DYNX) وشركة SPAC تُعرف باسم The Ether Reserve.
هذا الاندماج أسّس ما يُعرف اليوم باسم "شركة خزينة إيثيريوم"، التي تهدف إلى جمع ما لا يقل عن 400,000 ETH لدعم النظام البيئي لإيثيريوم، تمامًا كما تفعل الخزائن المركزية في الأنظمة المالية التقليدية... لكن على البلوكتشين.
تفوق تاريخي على مؤسسة إيثيريوم
وفقًا لبيانات موقع SRATEGICETHRESERVE.XYZ، أصبحت The Ether Machine الآن تمتلك أكثر من 42.7٪ من حجم ETH الذي تحتفظ به مؤسسة إيثيريوم. ما يجعلها ثاني أكبر كيان مؤسسي يمتلك إيثيريوم، خلف Bitmine Immersion Tech وSharpLink Gaming فقط.
لكن يجدر التذكير بأن هذه الإحصائيات لا تشمل الأفراد، وعلى رأسهم مؤسس الشبكة نفسه، فيتاليك بوتيرين، الذي يمتلك أكثر من 240,000 ETH بحسب منصة Arkham.
بعيدًا عن الأرقام، أكّد أندرو كيز أن المشروع يحمل في طيّاته بُعدًا مجتمعيًا. حيث تبرّع شخصيًا بمبلغ 100 ألف دولار لصالح "Protocol Guild"، وهو تجمّع مطوّرين ساهموا في تطوير البنية التقنية لإيثيريوم.
الإيثيريوم يواصل الارتفاع
بالتزامن مع هذا الخبر، شهد سعر ETH ارتفاعًا طفيفًا بنسبة 1.1٪ خلال 24 ساعة فقط، ليتداول عند 3,860 دولارًا . ويبدو أن السوق استقبل تحركات The Ether Machine بإيجابية، إذ تُعتبر هذه الخطوة مؤشرًا قويًا على تصاعد ثقة المؤسسات الكبرى بمستقبل إيثيريوم.