شاهد عائداتي وتفصيل حافظتي الاستثمارية. تابعني للحصول على المزيد من النصائح الاستثمارية

يعتبر مؤشر الزخم أداة فنية تقوم بتحديد قوة واتجاه الترند والأدوات الإضافية لتطور السوق. ويتم استخدام مؤشرات الزخم لتحليل أي سوق: سوق الفوركس، وسوق الأسهم، وسوق السلع وسوق العملات المشفرة. وقد أثبت مؤشر الزخم فاعليته الكبيرة في استراتيجيات التداول طويلة الأجل، لكن يمكن تطبيقه أيضا على التداول قصير الأجل.

تم تطوير مؤشر الزخم من قبل عالم الرياضيات الفرنسي الموهوب بول إميل أبيل. والذي اشتهر باكتشافاته في مجالات التحليل، والرياضيات، والهندسة الرياضية والميكانيكا. قام بتأليف أكثر من مائة كتاب، وحصل على درجة الدكتوراه في الرياضيات، وانتخب عضوا في الأكاديمية الفرنسية للعلوم.

يعتبر المتداول الشهير مارتين برينج من أشهر المروجين لمؤشر الزخم. وقد شارك في إجراء تحليل شامل للأدوات الفنية والمؤشرات لسنوات عديدة. وتقوم تنبؤاته للسوق على نموذج اقتصادي طويل المدى والذي يضع أساسيات تطبيق الأدوات الفنية. كان برينج يستند في كتبه عن تحليل السوق على استخدام مفهوم مؤشر الزخم كأداة إضافية لإشارات الدخول في السوق.

ما معنى تداول الزخم (MTM) في الأسهم؟ التعريف والمعنى

يستخدم مؤشر الزخم أو مؤشر تداول الزخم MTM لتحليل اتجاه وقوة الترند وتحديد النقاط المحورية (البيفوت) المحتملة.

ويعتبر مؤشر تداول الزخم مؤشرا رئيسيا بسيطا، وله قراءة واضحة تماما. ففي حالة ارتفاع المؤشر واستمراره فوق بعض الخطوط المتوسطة، فإن الترند يكون صعوديا. أما إذا كان المؤشر منخفضا وظل تحت الخطوط المتوسطة، فإن الترند يكون هبوطيا.

يقوم مؤشر الزخم بعقد مقارنة بين سعر الإغلاق الأخير وسعر الإغلاق السابق n في الفترات السابقة ويبين النتائج بطريقة رقمية، حيث يقوم متداول الزخم بتحديد ما إذا كان الشراء هو المربح أم البيع، وما هو الربح المحتمل للتداول، وما إذا كان الاتجاه يجب أن ينعكس قريبًا.

والكثير من المتداولين يعتبرون مؤشر الزخم كمذبذب، ولكنه ليس دقيق. ويمكن استخدام مؤشر تداول الزخم كمذبذب وكمؤشر للترند.

كثيرا ما يتم استخدام مؤشر الزخم في تداول الأسهم على الرسم البياني اليومي لتحديد الوضع المالي الحالي للسوق وقوة الترند واتجاه السعر. وغالبًا ما يُستخدم مؤشر الزخم من قبل المتداولين في سوق الأسهم كأداة تكميلية لتصفية إشارات الدخول في السوق. الفكرة الرئيسية هي أن قراءات المؤشر يجب أن تتوافق مع الأخبار المتعلقة بأداء الشركة.

كيف يعمل مؤشر الزخم؟

يقوم المؤشر بعقد مقارنة بين سعر الإغلاق الحالي وسعر الإغلاق n في الفترات السابقة، حيث تظهر النتائج كخط متقطع على الرسم البياني. وتشكل قراءات المؤشر النقاط الرئيسية في الرسم البياني، والارتفاعات (القمم) والانخفاضات (القيعان) التي يمكن رؤيتها بسهولة. من خلال تحليل هذه النقاط المتطرفة (القمم والقيعان)، يقرر المتداول كيفية استخدام مؤشر الزخم:

إذا كان خط المؤشر فوق خط الصفر، يكون الترند صاعدا. أما إذا كان خط المؤشر تحت خط الصفر، فإن الترند يكون هابطا.

إذا أظهر مؤشر الزخم مستوى مرتفع أو منخفض للغاية، فيجب أن يستمر الترند الحالي.

إذا أظهر السعر الارتفاع التالي أعلى من السابق، وكان مستوى مؤشر الزخم مرتفعا وأقل من الارتفاع السابق، فقد يكون الترند الصعودي المستمر مرهقًا، ويضعف مؤشر الزخم، ويشرع السعر في الانخفاض قريبًا.

إذا أظهر مخطط الأسعار الانخفاض التالي أقل من السابق، وكان انخفاض مؤشر الزخم أعلى من المستوى السابق، فربما يكون الترند الهبوطي المستمر مرهقًا، ويضعف مؤشر الزخم، ويجب أن يبدأ التصحيح أو ينعكس الترند قريبا.

ملحوظة : يطلق على الحالتين الأخيرتين اسم "التباعد والتقارب"، حيث يعمل مؤشر الزخم كمذبذب في مثل هذه الحالات. ويجب العلم أن الترند يمكن أن يستمر بعد التباطؤ، لذا يجب استخدام أدوات أخرى لتأكيد إشارات التباعد.

كيف يعمل مؤشر الزخم؟

معادلة حساب مؤشر الزخم

هناك عدة معادلات لحساب مؤشر الزخم. وأكثرها شيوعًا هي تلك التي ذكرها جون جيه مورفي في كتابه التحليل الفني للأسواق المالية. حيث قام بحساب قيمة الزخم كفرق في أسعار الإغلاق للفترات الحالية والماضية (عدد معين من أعمدة الفترات السابقة):

M(j) = CLOSE(j) – CLOSE(j – n)، حيث

M(j) - هى قراءة الزخم؛

CLOSE(j) — هي سعر الإغلاق الأخير أو أحدث سعر إغلاق؛

CLOSE(j – n) — هي سعر الإغلاق n لفترات سابقة.

توضح هذه المعادلة أن مؤشر الزخم هو الفرق بين سعر الإغلاق الأخير وسعر الإغلاق n لفترات سابقة. ويقوم المتداول بتحديد العامل n بشكل مستقل في إعدادات المؤشر. ويتم استخدام العوامل n التي تساوي 10 أو 14 بشكل افتراضي. وغالبًا ما يتم الحصول على قيمة المؤشر عند 21.

وفقا للمعادلة التي نصح بها جون مورفي، يمكن أن تكون قراءة مؤشر الزخم إيجابية أو سلبية.

ويعتبر بعض المتداولين أن قيمة المؤشر، التي تتقلب حول 0، ليست ملائمة للغاية، لذلك ذكر ستيف أخيليس، في كتابه التحليل الفني من الألف إلى الياء، معادلة حساب مؤشر الزخم التالية:

M(j) = CLOSE (j) * 100 / CLOSE (j – n)، حيث

M(j) — هي الزخم؛

CLOSE(j) — هي سعر الإغلاق الأخير؛

CLOSE(j – n) — هي سعر الإغلاق n لفترات سابقة.

ويعد الفرق بين الإصدار الأول والإصدار الثاني من المعادلة هو أن المؤشر يُعبَّر عنه بمصطلحات نسبية وتتقلب قراءاته ليس حول الصفر، ولكن حول المستوى 100. ولا يهم أي معادلة يجب استخدامها.

كيف يمكن قراءة مؤشر الزخم؟

تعتبر الوظيفة الأساسية لهذا المؤشر هي تحديد اتجاه ترند السعر. فلنلقي نظرة على الأوقات التى يحدث فيها تسارع وإبطاء الترند.

تخيل أن السوق يتحرك فجأة بقوة لأعلى أو لأسفل. ربما بسبب تفاعل المتداولين مع الأخبار الصادرة، أو نتيجة لتلاعب كبير من قبل متداول كبير (ذو حجم تداول ضخم). وبغض النظر عن السبب، ستسمى هذه الحركة "حركة دافعة أو اندفاعية أو زخم".

ويعني زخم السعر على الرسم البياني أن الترند يتسارع. وسوف يرتفع مؤشر الزخم. ولكن عند تباطؤ الترند، فإن قراءات مؤشر الزخم ستنخفض.

الزخم في التداول هو معدل تغير سعر الأصل خلال فترة زمنية محددة:

كلما ارتفع السعر الحالي بشكل أسرع، كلما ازدادت قيمة الزخم.

وكلما انخفض السعر الحالي بشكل أسرع، كلما انخفضت قيمة الزخم بشكل أكبر.

مؤشر الزخم: الوصف والتطبيق. المميزات والعيوب الرئيسية:

إذا كان مؤشر الزخم أعلى من المستوى 0 ، فإن الترند يكون صاعدا.

إذا كان مؤشر الزخم أعلى من المستوى 0 مع ارتفاع قراءات المؤشر، فإن الترند الصعودي يتسارع. وهذا يعني أن الترند الصعودي الحالي قوي، ويجب أن يستمر السعر في الارتفاع.

إذا شرع مؤشر الزخم في الانخفاض لكنه لا يزال فوق المستوى 0 ، فإن الترند يظل صعوديًا، مع تباطؤ نمو السعر على المدى الطويل. وهذا يعني أن الترند الصعودي مرهق ولكن الترند قد لا ينعكس.

إذا كان مؤشر الزخم أقل من المستوى 0 ، فإن الترند يكون هبوطيًا.

إذا كان مؤشر الزخم أقل من المستوى 0 مع انخفاض قراءات المؤشر، فإن الترند الهبوطي يتسارع. وهذا يعني أن الترند الهبوطي الحالي قوي ، ويجب أن يستمر السعر في الانخفاض.

إذا شرع مؤشر الزخم في الارتفاع لكنه لا يزال أقل من المستوى 0، فإن الترند يظل هبوطيًا مع تباطؤ انخفاض السعر. وهذا يعني أن الترند الهبوطي مرهق وربما لا ينعكس الترند.

إشارة الزخم المحتملة للشراء

عندما يخترق خط الزخم مستوى الصفر في الاتجاه الصعودي، فهذا يعطي إشارة محتملة للشراء. وهذا يعني أن سعر الأسهم العادية، أو العقود الآجلة أو زوج العملات يبدأ ترند صعودي أو تصحيح تصاعدي.

إشارة الزخم المحتملة للبيع

عندما يكسر خط الزخم مستوى الصفر في الاتجاه الهبوطي، فهذا يعطي إشارة محتملة للبيع. وهذا يعني أن سعر الأسهم العادية، أو العقود الآجلة أو زوج العملات يبدأ في ترند هبوطي أو تصحيح تنازلي.

إشارات الزخم المحتملة للخروج

عندما يعود مؤشر الزخم بالقرب من مستوى الصفر، فهذا يعطي إشارة خروج محتملة. ولكن إذا كان الخروج من صفقة التداول يعتمد على مثل هذه الإشارة وحدها، فربما تخسر جزءًا كبيرًا من الربح المحتمل أو تتكبد خسارة.

ولتجنب ذلك، فإن بعض المتداولين يركزون على مقدار ارتفاع أو انخفاض المؤشر مقارنة بالبيانات السابقة. وفي حالة انخفاض خط المؤشر بعمق شديد، فإن هذا هو الوقت المناسب لجني الأرباح من صفقة البيع. أما إذا ارتفع خط المؤشر بشكل كبير فوق مستوى 0، فإن هذا هو الوقت المناسب لجني الأرباح من صفقة الشراء.

وثمة بديل ثاني لإشارة الخروج هو عندما يتجاوز المؤشر خط الترند الخاص به. فبمجرد كسر خط الترند في الاتجاه المعاكس لاتجاه التداول، فإن هذا هو الوقت المناسب لإغلاق الصفقة.

$BMT

$PEPE