الخداع الأعظم هو حين يتزيَّن الباطل بثوب المألوف، ويتحدَّث بلسان القربى، فيظنه الناس حقًا، وهو في جوهره هلاك مقنَّع. حين تُزيَّف الغايات بشعارات براقة، وتُساق الجموع إلى المهالك باسم المصلحة، وتُباع النار على أنها نور... فهنا يكون الضياع أشد، والتمييز أصعب، والنجاة نادرة.