📍استثمرت شركة «ميتا» 14.8 مليار دولار في شركة «سكيل إيه آي» المتخصصة في تصنيف البيانات، في صفقة تمنحها حصة أقلية غير تصويتية بنسبة 49 في المئة، وترافقها خطوة مثيرة بانتقال الرئيس التنفيذي لسكيل، ألكسندر وانغ للعمل في «ميتا»
📍تعد هذه الصفقة ثاني أضخم استثمار في تاريخ الشركة، وتأتي في وقت يتزايد فيه القلق من محاولات شركات التكنولوجيا العملاقة التهرب من رقابة الهيئات التنظيمية من خلال ما يُعرف بالاستحواذات المقنّعة
📍رغم أن الصفقة لا تمنح «ميتا» حصة مسيطرة، وبالتالي لا تخضع مباشرة للمراجعة من قبل الجهات المعنية بمكافحة الاحتكار في الولايات المتحدة، فإن السلطات يمكن أن تفتح تحقيقاً إذا رأت أن الصفقة صُممت للتحايل على المتطلبات التنظيمية أو تهديد المنافسة
📍بحسب تقارير، فإن الصفقة جاءت بحذر لتفادي أي شبهات، مثل الحد من وصول المنافسين إلى خدمات «سكيل»، أو منح «ميتا» نظرة داخلية على أعمال منافسيها، وكشفت شركة «غوغل» أنها قررت قطع علاقتها مع «سكيل» بعد الإعلان عن صفقة «ميتا»، كما تدرس شركات أخرى خطوات مماثلة