وصف الرئيس التنفيذي لشركة ريبل (Ripple Labs) عملات الميم بأن قيمتها “مبالغٌ فيها”، لكنّ استثناء دوجكوين منها أثارَ تكهناتٍ حول آرائه، فهل يُوشك سعر DOGE على الارتفاع قريباً؟
تراجع براد جارلينجهاوس (Brad Garlinghouse) -الرئيس التنفيذي لشركة ريبل- عن موقفه العدائي تجاه دوجكوين (Dogecoin-DOGE) ما عزز آفاقها السعرية نظراً لاكتسابها إشادةً مُؤسسية باعتبارها أصلاً يتمتع بسيولةٍ استثماريةٍ قوية؛ ففي معرض كلامه خلال حَدَثِ Ripple Apex زعَم أن ما يعتبره الكثيرون مجرَّد أداة تلاعب أصبح أكثرَ من مجرد عملة ميم، فقد تراجَع عن تصنيفها كإحدى “ممارسات سحب البساط الاحتيالية لتحقيق الثراء السريع”، ليصفها بأنها أصبحت إحدى ركائز النظام التقني للقطاع وذات دور محوري وفي إشارة منه إلى دعم إيلون ماسك (Elon Musk) المستمر لرائدة عملات الميم، قال جارلينجهاوس أن ماسك دعم دوجكوين بسيولةٍ قويةٍ ومستدامة
أما حالياً، فتستقر تحركات سعر DOGE نسبياً ضمن القناة الهابطة المُشكّلة لجزئية المقبض، فيما يعكس الاقتراب السريع من منطقة التلاقي إمكانية انطلاق السعر للأعلى خلال الأسابيع القادمة.
ولطالما حال مستوى الدعم الرئيسي المُوافق لمستوى تصحيح فيبوناتشي البالغ 0.236 وخط الاتجاه الممتد للدعم دون انخفاض سعر DOGE كلما لامسه منذ أيلول/سبتمبر، لكنّه يوشك حالياً على التقاطع مع حاجز مقاومة القناة السعرية، ما يُوحي بأن انطلاقة قوية قد تدفع السعر لبلوغ مستهدف الكسر الموافق لامتداد فيبوناتشي البالغ 1.618 عند 0.75$ قد أصبَحت وشيكة، ما سيوفر حينها مكاسب وفيرةً بنسبة 300% مقارنةً بالمستويات الحالية.
وربّما مثل الموعد النهائي المُرتقب في 15 حزيران/يونيو والمتعلق بقرار إنشاء صندوق تداول فوري لدوجكوين في البورصة (Dogecoin Spot ETF) داخل الولايات المتحدة الحافزَ المنتظرَ لهذه الانطلاقة، ما سيفتح الباب لورود استثماراتٍ مؤسسية قوية إذا تمت الموافقة عليه.