💰 "باسم التحويل... البنوك تسلخ المغتربين برسوم مجنونة!"
في كل زاوية من العالم، هناك مغترب يكدّ ويتعب ليُرسل 200 دولار لأهله، لكن قبل أن تصل، هناك من يمد يده…
لا لص، بل البنك.
🩸 من يسرق المغترب؟ البنوك بلا خجل
تحويل 200 دولار قد يكلف:
115$ إلى تنزانيا
53$ إلى تركيا
35$ إلى السنغال
كل ذلك مقابل ما يسمونه "رسوم خدمة"، لكن الواقع:
نظام بطيء، مُعقّد، غير شفاف… ومتعمد.
🧠 منظومة مُخطط لها
شركات مثل Western Union، MoneyGram، Ria تتحكم بالسوق، دون منافسة حقيقية.
في 2020، أكد البنك الدولي أن البنوك تأخذ في المتوسط 10.89٪ من قيمة التحويل، وهي الأغلى بين كل الوسائل.
🎭 كذبة الأمان والخدمة
يقول البنك: "آمن وسريع!"
لكن المال يتأخر، ويتبخر جزء منه في الرسوم.
النتيجة؟
عامل يُخصم من راتبه أسبوع كامل فقط ليربح البنك.
---
✊ المغترب لا يحتاج شفقة… بل عدالة
الرسوم ليست مفروضة على الأغنياء، بل على الفقراء.
ومن يصمت على هذا الظلم، يشارك فيه.
---
🧨 الحقيقة المُرّة: هذه سرقة منظمة
التحويل عبر البنوك = استنزاف علني
بدائل حديثة مثل العملات الرقمية (USDT، USDC) على شبكات سريعة مثل Solana تتيح إرسال الأموال بثوانٍ وبرسوم لا تُذكر، لكنها تُحارب… لأنّها تُهدد أرباح بنوك.
---
💡 البديل موجود… لكن الساحة محتكرة
ما يُقدَّم كمجرد "خدمة"، هو في الواقع سوق احتكاري عالمي يُجني مليارات من سرقة المغتربين