✍ قصة "خسارة بثمن الوعي"
في أحد مقاهي المدينة، كان يجلس مروان، يحدق في شاشة هاتفه، ويده ترتجف. قبل دقائق فقط، خسر 80% من رأس ماله في صفقة متهورة على عملة مشهورة اسمها LUNA.
بدأ قبلها بأشهر كمتداول هاوٍ، أغراه السوق، دخل دون خطة، انساق خلف التوصيات السريعة والمجموعات الوهمية على تيليغرام. كان يظن أن الربح مجرد كبسة زر. دخل بكل ماله في عملة "ترند"، ثم انهارت. خسارة جعلته يبكي لأول مرة منذ سنوات.
في تلك الليلة، لم ينم. لم يكن حزنًا على المال فقط، بل على غروره وثقته العمياء.
لكنه لم ينسحب.
قرأ عن أسباب سقوط العملات، درس عن إدارة المخاطر، تعلّم وضع وقف الخسارة، وتدرب شهورًا في حساب تجريبي. لم يتداول بأموال حقيقية حتى شعر أنه صار "يفكر كمتداول، لا كمقامر".
بعد عام، دخل صفقة على عملة INJ بعد تحليل عميق، دخل مبكرًا وخرج بخطة. ربحت الصفقة 300%. لم يكن الرقم هو المفاجأة... بل شعوره بالسيطرة والهدوء.
مروان لم يصبح مليونيرًا، لكنه أصبح حكيمًا.
وفي كل لقاء مع أصدقائه المتحمسين الجدد يقول لهم:
✍️ الفشل الأول ليس النهاية، بل مرآة تكشف من أنت.