كان "عمر" شابًا بسيطًا، يعمل بدوام جزئي ويغرق في ديون صغيرة تراكمت عليه مع الوقت. لم يكن له في البورصة أو الأسواق، وكل ما يعرفه عن المال: "أصرف ما في الجيب، يأتيك ما في الغيب".

في ليلة شتوية باردة عام 2020، كان يتصفح تويتر عندما لمح تغريدة:

"إذا لم تملك بيتكوين الآن، بعد عشر سنوات ستتمنى لو أنك فعلت."

تجاهلها أول مرة، لكنه رأى نفس العبارة بعدها بأيام، مرفقة بصورة شخص يربح آلاف الدولارات من البيتكوين.

تسلل الفضول إلى قلبه... فتح حسابًا على منصة تداول، وقرر أن يبدأ بمبلغ صغير لا يتجاوز 200 دولار، كان قد ادّخره بصعوبة. اشترى أول عملة له: Cardano (ADA)، بسعر 0.10$.

ثم قرأ، تعلّم، شاهد الفيديوهات، انضم لمجموعات تليغرام، وأصبح "هاوٍ محترف". كان يدوّن كل صفقة، ويتابع الأخبار الفنية والمالية.

في 2021، انفجرت السوق صعودًا. ارتفع سعر ADA إلى 3$.
    مبلغه الصغير أصبح آلافًا! لكنه لم يسحب بعد. بل وزّع استثماراته: نصفها في مشاريع قوية، ونصفها في ميم كوينات صاعدة.

    في أقل من عامين، سدد ديونه، ساعد والده في تجديد المنزل، وافتتح قناة يوتيوب بعنوان:
"من مبتدئ إلى متداول"
     يحكي فيها تجربته، وينصح الشباب أن لا.  يدخلوا السوق بدافع الطمع، بل بالعلم والصبر.

      اليوم، عمر يعيش حياة مالية حرة، ليس لأنه "ضرب ضربة حظ"، بل لأنه عرف متى يخاطر، ومتى يتوقف، ومتى يتعلم .

كان "عمر" شابًا بسيطًا، يعمل بدوام جزئي ويغرق في ديون صغيرة تراكمت عليه مع الوقت. لم يكن له في البورصة أو الأسواق، وكل ما يعرفه عن المال: "أصرف ما في الجيب، يأتيك ما في الغيب".

في ليلة شتوية باردة عام 2020، كان يتصفح تويتر عندما لمح تغريدة:

"إذا لم تملك بيتكوين الآن، بعد عشر سنوات ستتمنى لو أنك فعلت."

تجاهلها أول مرة، لكنه رأى نفس العبارة بعدها بأيام، مرفقة بصورة شخص يربح آلاف الدولارات من البيتكوين.

تسلل الفضول إلى قلبه... فتح حسابًا على منصة تداول، وقرر أن يبدأ بمبلغ صغير لا يتجاوز 200 دولار، كان قد ادّخره بصعوبة. اشترى أول عملة له: Cardano (ADA)، بسعر 0.10$.

ثم قرأ، تعلّم، شاهد الفيديوهات، انضم لمجموعات تليغرام، وأصبح "هاوٍ محترف". كان يدوّن كل صفقة، ويتابع الأخبار الفنية والمالية.

في 2021، انفجرت السوق صعودًا. ارتفع سعر ADA إلى 3$.

مبلغه الصغير أصبح آلافًا! لكنه لم يسحب بعد. بل وزّع استثماراته: نصفها في مشاريع قوية، ونصفها في ميم كوينات صاعدة.

في أقل من عامين، سدد ديونه، ساعد والده في تجديد المنزل، وافتتح قناة يوتيوب بعنوان:

"من مبتدئ إلى متداول"

يحكي فيها تجربته، وينصح الشباب أن لا. يدخلوا السوق بدافع الطمع، بل بالعلم والصبر.

اليوم، عمر يعيش حياة مالية حرة، ليس لأنه "ضرب ضربة حظ"، بل لأنه عرف متى يخاطر، ومتى يتوقف، ومتى يتعلم .