قصة فيتاليك بوترين (Vitalik Buterin)، مؤسس شبكة إيثيريوم (Ethereum)، ثاني أكبر عملة رقمية بعد البيتكوين، والتي تحتوي على الكثير من الدروس والإفادة.
ولد فيتاليك بوترين عام 1994 في روسيا، ثم انتقل مع عائلته إلى كندا. منذ صغره كان يُظهر علامات عبقرية واضحة، فقد تفوق في الرياضيات والبرمجة. في سنّ 17 عامًا، تعرّف إلى عملة البيتكوين من والده، وبدأ يقرأ عنها بشكل موسّع.
لم يكن يملك المال لشراء بيتكوين، فبدأ يكتب مقالات عنها مقابل الحصول على عملات بيتكوين. ومن هنا بدأ يكوّن شبكة علاقات داخل المجتمع الرقمي.
💡 الفكرة التي غيّرت العالم
بعد أن عمل في عدة مشاريع مفتوحة المصدر متعلقة بالكريبتو، لاحظ فيتاليك أن البيتكوين محدود من حيث القدرات البرمجية — فهو عملة، لكنه لا يسمح ببناء تطبيقات فوقه بسهولة.
في 2013، كتب ورقة بيضاء (White Paper) يقترح فيها إنشاء شبكة جديدة تُسمى إيثيريوم، والتي تسمح للمبرمجين بكتابة عقود ذكية (Smart Contracts)، وهي برامج تُنفّذ تلقائيًا عندما تتحقق شروط معينة.
💰 التحدي والنجاح
في عام 2014، أطلق فيتاليك حملة تمويل جماعي (ICO) لمشروع إيثيريوم، ونجح في جمع 18 مليون دولار — وهو رقم ضخم في ذلك الوقت. تم إطلاق الشبكة رسميًا في عام 2015.
في خلال سنوات قليلة، أصبحت إيثيريوم أساسًا لآلاف التطبيقات اللامركزية (dApps)، وشهدت ولادة مجالات جديدة تمامًا مثل:
التمويل اللامركزي (DeFi)
الرموز غير القابلة للاستبدال (NFTs)
العقود الذكية في الخدمات القانونية والطبية
🔥 دروس من القصة:
العلم والفضول أساس الانطلاقة: فيتاليك لم يبدأ بالمال، بل بالمعرفة والكتابة.
المبادرة تصنع الفرق: لاحظ فجوة في البيتكوين، فابتكر حلاً غير العالم.
المخاطرة ضرورية: ترك الجامعة (واترلو) قبل التخرج ليتفرغ لمشروعه.
المجتمع مهم: نجاح إيثيريوم جاء بدعم من مطورين ومجتمع مؤمن بالفكرة.
النجاح لا يأتي فجأة: بنى الفكرة، ثم المجتمع، ثم الشبكة، واستمر في تطويرها.
📈 النتيجة
أصبحت إيثيريوم منصة لأكثر من 100 مليار دولار من القيمة السوقية.
فيتاليك الآن يُعد من أصغر مليارديرات العالم في مجال التقنية.
وُضِع اسمه ضمن قائمة "أكثر 100 شخصية مؤثرة في العالم" من مجلة TIME.
لو إعجبك منشورى إضغط Like لتعم الفائدة على الجميع❤️❤️❤️
#MarketPullback #TrumpTariffs #Bitcoin2025 $BTC $ETH
