إيلون ماسك ينتقد بشدة مشروع قانون الضرائب الجديد المقترح من الرئيس الأميركي دونالد ترمب، والذي أُقرّ بصعوبة في مجلس النواب، معتبراً أنه يُفاقم العجز في الميزانية بدلاً من تقليصه، ويُقوّض الجهود المبذولة لضبط الإنفاق الحكومي.
📉 ماسك، الذي انسحب مؤخراً من “وزارة الكفاءة الحكومية”، أبدى استياءه في مقابلة مع شبكة CBS، قائلاً إن المشروع يُعد “إنفاقاً هائلاً” يتعارض مع أهداف الكفاءة المالية. هذا المشروع، المليء بالتخفيضات الضريبية، وُصف من قِبل ترمب بأنه “كبير وجميل”، لكنه قوبل بانتقادات حتى من داخل الحزب الجمهوري، بسبب تكلفته العالية وتأثيره السلبي المحتمل على الاقتصاد الأميركي.
💬 تصريح ماسك يأتي في توقيت حساس للأسواق، حيث يتخوف المستثمرون من تفاقم العجز المالي، وزيادة الضغوط على الدولار الأميركي، وارتفاع أسعار الفائدة. كما أن بنود المشروع قد تضر بقطاعات مثل الطاقة النظيفة، ما قد يُعيد رسم خريطة الاستثمارات داخل وخارج الولايات المتحدة.
📊 ماذا يعني ذلك لسوق الأسهم؟
• التقلبات قد تزداد في ظل انقسام داخل الكونغرس حول المشروع
• القطاعات المدعومة سابقاً كـ EV والطاقة المتجددة قد تتأثر سلباً
• المستثمرون سيتابعون باهتمام موقف مجلس الشيوخ وتعديلات القانون
✍️ ماسك اختتم تصريحاته قائلاً: “القانون يمكن أن يكون كبيراً أو جميلاً، لكن ليس الاثنين معاً” — في إشارة واضحة إلى أن حجم الإنفاق الهائل قد لا يحقق الجمال الاقتصادي المنشود.
📌 المستثمر الذكي يراقب تأثيرات السياسة على الأسواق بدقة، وتبقى إدارة المخاطر أولوية في هذه المرحلة الحساسة.