قبل صدوره بساعات... ماذا يُخفي محضر الفيدرالي الأمريكي
من المتوقع أن يظهر محضر اجتماع الفيدرالي الأمريكي ، تمسّك صناع السياسة النقدية بنهج "الانتظار والترقب"، وتراجع فرص تغيير سعر الفائدة الرئيسي في المدى القريب. ويُعد هذا المحضر مؤشراً دقيقاً على حالة الضبابية الاقتصادية التي فرضتها التوترات التجارية العالمية وقرارات التعريفات الجمركية التي اتخذها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
ومن المقرر نُشر محضر الفيدرالي الأمريكي اليوم الأربعاء الساعة الثانية ظهرًا بتوقيت شرق الولايات المتحدة.
لا يزال الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي يواجه حالة من عدم اليقين العميق، إذ تفتقر الأسواق إلى إشارات واضحة بشأن السياسات التجارية المقبلة. فقد يظهر المحضر أن المسؤولين ناقشوا تداعيات رسوم الاستيراد المتقلبة، دون التوصّل إلى أرضية ثابتة لتقييم تأثيرها الاقتصادي.
تنقسم التوقعات المستقبلية بين سيناريوهين متناقضين: الأول يرجّح ارتفاع التضخم بفعل ترسخ الرسوم الجمركية، والثاني يتوقع ارتفاع البطالة نتيجة حالة عدم اليقين وارتفاع التكاليف، وقد يتولد عن ذلك مزيج اقتصادي مقلق.
تشير التقديرات الحالية للأسواق إلى أن الفيدرالي الأمريكي سيبقي على الفائدة دون تغيير في اجتماعي يونيو ويوليوز، مع توقعات بخفضها في سبتمبر ودجنبر.