ليس للبيع.
ليس للحديث.
ليس لتغيير المسار.
وقد أصبح هذا الصمت أقوى من أي تصريح في تاريخ المال.
الآن لنتعمق أكثر:
1. لو أراد ساتوشي التخلص من البيتكوين، لكان قد فعل ذلك بالفعل.
قام بتعدين تلك العملات عندما كانت بيتكوين بلا قيمة.
شهد كل ارتفاع، وكل انهيار، وكل لحظة خوف من تفويت الفرصة.
ومع ذلك، وخلال كل ذلك... اختفى.
هذا ليس سلوك محتال.
إنه سلوك شخص أدرك أن أقوى طريقة لإثبات نجاح النظام...
هي التخلي عن المفاتيح.
2. أصبحت عملات ساتوشي الآن أسطورية.
لم تعد مجرد "إمدادات".
إنها بنية مقدسة.
إذا حركتها، فإن البروتوكول لا يتغير فحسب
بل يتصدع نظام المعتقدات.
في هذه المرحلة، هذه العملات ليست عملاتٍ حقيقية.
إنها تابوت العهد.
لا تُمس. وهذا تحديدًا ما يجعلها قوية.
3. بيتكوين الآن أكبر من أن يقتلها رجلٌ واحد.
حتى لو عاد ساتوشي...
وباع كل عملة دفعةً واحدة؟
قد ينخفض السوق، نعم. لكنه سيتعافى.
لأن بيتكوين لم تعد تعتمد عليه الآن.
لقد تبنتها دولٌ قومية، وشركاتٌ عامة، وتريليونات من رؤوس الأموال، وأنظمةٌ عقائديةٌ حول العالم.
هذه ليست عملية احتيال.
هذه أنجح ثورةٍ نقديةٍ مفتوحة المصدر في تاريخ البشرية.
نظرةٌ أخيرة:
أعظم خروجٍ قام به ساتوشي على الإطلاق... كان خروجه بنفسه.
لا ضجة. لا ثروات. لا شهرة.
مجرد فعلٍ واحد: الاختفاء، ودع النظام يتحدث عن نفسه.
في عالمٍ يتوق فيه كلُّ مؤسِّسٍ إلى الأضواء وسيولةٍ عند الخروج...
اختار ساتوشي الإرثَ على الرافعة المالية.
وبذلك، أصبح أغنى شبحٍ في تاريخ البشرية.
هذا ليس بساطًا.
هذا إحياءٌ للذكرى.
#Write2Earn #Write2Earn! #Binance
$WCT
$BTC