هو أحد أشهر المتداولين
ويُعرف بأسلوبه الخطير في استخدام الرافعة المالية العالية والمراهنة بمبالغ ضخمة.
مؤخرًا، دخل في صفقة شراء على $BTC بقيمة 1.25 مليار دولار، مستخدمًا رافعة مالية تصل إلى 40 ضعفًا
وهذا يعني أن أي تحرك بسيط في السوق يمكن أن يربح منه ملايين أو يخسر كل شيء بسرعة.
قبل أن يدخل هذه الصفقة كان قد خرج من مركز على عملة $PEPE بربح 25 مليون دولار، لكنه خسر 5.3 مليون دولار في صفقات على $ETH و $sui بعد الخسارة، قرر أن يضاعف رهانه على البيتكوين، فبدأ يوم 21 مايو بمبلغ 830 مليون دولار، ثم زاد مركزه إلى 1.1 مليار دولار في اليوم التالي، بعدما لاحظ صعود البيتكوين إلى ما فوق 110 آلاف دولار. باع بعدها 540 بيتكوين وجنى ربحًا قدره 1.5 مليون دولار.
لكن في 23 مايو، وبعد إعلان ترامب عن فرض رسوم جمركية بنسبة 50% على واردات الاتحاد الأوروبي، اهتز السوق بقوة، وتراجع سعر البيتكوين إلى ما دون 107 آلاف دولار. هذا التراجع كلف جيمس خسارة فورية تجاوزت 29 مليون دولار في يوم واحد فقط، رغم أنه ما زال في المجمل رابحًا بأكثر من 57 مليون دولار منذ بداية نشاطه، و46 مليونًا خلال الشهر الماضي فقط.
ما يجب أن تفهمه هنا هو أن أسلوب جيمس يعتمد على المخاطرة القصوى. هو لا يتداول مثل بقية الناس، بل يدخل السوق بقوة، ويقبل بالتقلبات. لذلك، رغم شهرته وأرباحه الكبيرة، إلا أن مركزه معرض للخطر في أي لحظة. والآن، مع تقلبات السوق، أي هبوط إضافي في سعر البيتكوين قد يؤدي إلى تصفية مركزه بالكامل.
هذا المثال يوضح لك أن حتى أكبر المتداولين، وأشدهم جرأة، قد يتعرضون لخسائر مفاجئة بسبب الأحداث السياسية أو تحركات السوق. فمهما كنت واثقًا أو رابحًا، السوق لا يضمن لأحد شيئًا، خاصة عندما تستخدم رافعة مالية مرتفعة كما فعل جيمس....