لطالما ارتبط شهر مايو في وول ستريت بمقولة شهيرة: "بع في مايو وغادر Sell in May and go away"، لكن بيتكوين $BTC تبدو هذا العام على موعد مع استثناء بارز. ففي ظل تدفّقات ضخمة عبر صناديق ETF بيتكوين الفوري، وارتفاع ملحوظ في مشتريات الشركات الكبرى، يُرجّح أن تشهد العملة الرقمية الأشهر مسارًا صاعدًا قد يكسر القواعد الموسمية التقليدية.
هذا الزخم المؤسسي، إلى جانب مؤشرات فنية متصاعدة، يُمهّد لسيناريو صعود تاريخي في وقت تتعاظم فيه مخاوف الأسواق التقليدية من الركود والتضخم والعجز المالي.
زخم مؤسساتي يُعيد رسم مشهد الصيف
يرى بول هاورد، مدير شركة Wincent لتداول العملات الرقمية، أن قاعدة "البيع في مايو" قد تفقد هذا العام صلاحيتها، مشيرًا إلى تدفّق أكثر من 3.3 مليار دولار إلى صناديق ETF بيتكوين الفوري منذ مطلع مايو، منها 667 مليون دولار في يوم واحد فقط.
ويضيف أن هذه الأرقام تعكس تحوّلًا نوعيًا في موقف المؤسسات الأميركية، التي باتت ترى في بيتكوين أصلًا استراتيجيًا وسط اضطرابات الاقتصاد العالمي.
وقد انضمت شركات مثل MicroStrategy إلى هذا الاتجاه، من خلال توسيع مقتنياتها من بيتكوين عبر إصدارات الدين والأسهم، في خطوة تعكس ثقة متزايدة في مستقبل العملة الرقمية.