“سبتمبر الأحمر” هو مصطلح شائع بين المتداولين والمستثمرين في سوق الأسهم والعملات الرقمية، ويُقصد به أن شهر سبتمبر غالبًا ما يشهد أداءً سلبيًا وتراجعات ملحوظة في الأسواق المالية مقارنة ببقية أشهر السنة.
لماذا سُمّي “سبتمبر الأحمر”؟
1.إحصائيًا: تاريخيًا، سبتمبر يعتبر من أضعف الأشهر أداءً لمؤشرات الأسهم العالمية مثل S&P 500، وهذا النمط يتكرر أيضًا في سوق العملات الرقمية.
2.سيولة أقل: بعد موسم الصيف، يعود المستثمرون وصناديق التحوط لتصفية المراكز أو إعادة توزيع المحافظ الاستثمارية.
3.عوامل اقتصادية: غالبًا ما تتزامن اجتماعات البنوك المركزية (مثل الفيدرالي الأمريكي) في سبتمبر، ومعها تزداد المخاوف من قرارات رفع الفائدة أو سياسات تقشفية.
4.نفسية السوق (Market Sentiment): التوقعات السلبية السابقة تعزز سلوك “البيع الوقائي” بين المتداولين.
تأثيره على سوق العملات الرقمية
1.هبوط الأسعار: تاريخيًا، البيتكوين والإيثيريوم ومعظم العملات البديلة تميل للتراجع في سبتمبر بنسبة تتراوح بين 5% – 15% في المتوسط.
2.انخفاض السيولة: السيولة تقل مع زيادة الحذر، ما يزيد من تقلبات الأسعار.
3.فرص للمستثمرين: بعض المتداولين يعتبرونه شهر “تجميع” بسبب الانخفاضات المؤقتة، استعدادًا للموجات الصاعدة التي غالبًا ما تبدأ في الربع الأخير من السنة.
4.تأثير الأخبار: أي إعلان تنظيمي أو اقتصادي سلبي في هذا الشهر قد يضاعف من حدة التراجعات.
📌 خلاصة: “سبتمبر الأحمر” ليس قاعدة صارمة لكنه ظاهرة تاريخية متكررة تؤثر نفسيًا على المستثمرين. في العملات الرقمية تحديدًا، قد يُمثل فرصة للشراء عند الانخفاض، لكنه يتطلب إدارة مخاطر صارمة نظرًا لحدة التذبذب.