"أمريكا على حافة الهاوية: هل اقترب شبح الإفلاس من أكبر اقتصاد في العالم؟"
في تطور خطير يهدد الاستقرار الاقتصادي العالمي، تواجه الولايات المتحدة الأمريكية واحدة من أعقد أزماتها المالية، وسط تصاعد الدين العام الذي تجاوز 34 تريليون دولار، وارتفاع العجز السنوي إلى مستويات قياسية. هذه الأزمة فتحت الباب أمام تحذيرات جدية من "إفلاس تقني" محتمل، خصوصًا مع اقتراب سقف الدين وعدم وجود توافق سياسي على رفعه.
خبراء الاقتصاد يرون أن استمرار الإنفاق الحكومي الكبير، مقابل تباطؤ في الإيرادات الضريبية وارتفاع فوائد الديون، يدفع البلاد نحو طريق غير مستدام. وبحسب بيانات وزارة الخزانة الأمريكية، فإن خدمة الدين وحدها تستهلك ما يزيد عن 1.1 تريليون دولار سنويًا، أي أكثر مما يُنفق على الدفاع أو الرعاية الصحية.
ورغم محاولات التطمين من البيت الأبيض والبنك الفيدرالي، إلا أن الأسواق بدأت تُظهر علامات قلق، مع تذبذب في سعر الدولار وزيادة الطلب على الذهب والسندات الآمنة. إذا لم يتم التوصل لحل سياسي جذري خلال الأشهر المقبلة، فقد ينعكس هذا الوضع على الأسواق العالمية، ويهدد بثقة المستثمرين في السندات الأمريكية.
🔍 خلاصة: الحديث عن "إفلاس أمريكا" لم يعد مجرد سيناريو بعيد، بل احتمال وارد إذا استمرت الأزمات السياسية والاقتصادية دون حلول، ما قد يؤدي إلى زلزال اقتصادي عالمي.