#BINANCETUTNS8 ما كنتش أعرف اسم المطرب أحمد عامر، ولا سمعت عنه قبل كده، إلا لما انتشر خبر وفاته النهارده، وهو في عمر الشباب.

للأسف، اللي صدمني مش الخبر نفسه قد ما صدمتني التعليقات المؤذية المنتشرة تحته في مواقع الأخبار:

“هتقول لربنا إيه؟”

“خلي الغُنا ينفعك”

… وغيرهم من العبارات اللي لا تليق، لا بدين ولا بأخلاق.

مين فينا ضامن نفسه؟

مين يقدر يجزم على أي حال هيموت؟

القلوب بين يدي الله، والهداية رزق، والخاتمة غيب.

قرأت إنه راجع من عمرة من أيام، وإن بعض القنوات بدأت تحذف أغانيه من على الإنترنت، يمكن ده يكون من علامات اللطف والقبول، الله أعلم.

دلوقتي هو في ذمة الله، وسواء مات على طاعة أو معصية، إحنا ندعي له، وندعي لنفسنا بحسن الختام.

اللهم ارحمه واغفر له، واجعل له من رحمتك نصيبًا، ولنا جميعًا حسن الخاتمة.