من الإنكار إلى الاعتراف

وتصف فايننشال تايمز التحذير الأخير بأنه انعطافة حادة في خطاب القيادة الصينية. فقبل عام فقط، نفى شي جين بينغ أثناء زيارته إلى فرنسا وجود أي مشكلة متعلقة بفائض الإنتاج. أما اليوم، فإن كلماته تتصدر الصفحة الأولى لصحيفة "الشعب" الرسمية، مما يُشير إلى إدراك رسمي متزايد بخطورة الوضع.

واختتمت الصحيفة تحليلها بالتأكيد على أن رسالة الرئيس الصيني ليست مجرد خطاب مناسبات، بل دعوة لمساءلة حقيقية لمسارات التنمية، وضبط طموح الحكومات المحلية، وإعادة تقييم أولويات النمو الصناعي.

"علينا أن نتوقف عن إطلاق المشاريع لمجرد تحقيق نمو رقمي في الناتج المحلي، ويجب أن تكون الأولوية للتنمية المتوازنة والمستدامة". قالها شي في ما عده مراقبون -وفقًا لفايننشال تايمز- أخطر انتقاد علني منذ سنوات للنهج المتسارع الذي تتبناه الأقاليم الصينية في التوسع الاستثماري غير المدروس.

$SUI