🚨 لماذا نسمّي هذه المرحلة «بداية السقوط»؟
1. تغيّر في الشعور العام (Market Sentiment)
السوق شهد حالة من الهيستيريا الشرائية، مع ارتفاع كبير في الرغبة بالاستثمار (FOMO)، وهو مؤشر كلاسيكي يسبق الانهيارات الكبرى .
تحذيرات تتزايد من أن الفقاعة تفاقمت بفعل الدعم السياسي والتنظيمي الواعد، مع خطر انهيار فجائي تماماً مثل ما حدث في فقاعة "دوت كوم" .
2. مؤشرات تقنية وسلوكيات تسارع خطيرة
انخفاض حجم التداول رغم ارتفاع الأسعار يُعدّ إشارة إلى ضعف الأساس الفني للسوق .
اكتظاظ السوق بسلسلة تصفية مراكز (liquidations) ضخمة خلال فترات قصيرة يُنبئ بتصحيحات قوية، تمت مشاهدة مثلها في 2025 حيث تجاوزت قيم التصفية المليار دولار في 24 ساعة .
وجود انحرافات في مؤشرات مثل RSI وتقاربها مع انخفاض الأسعار يعد من المؤشرات السلبية المبكرة .
3. عوامل ماكرو اقتصادية وتنظيمية
تحذيرات من انهيارات قد تسببها سياسات تصاعدية للعلاقات التجارية (كالرسوم الجمركية)، خاصة من الإدارة الأميركية الحالية، التي أدّت سابقًا إلى انهيارات مشابهة في بدايات أبريل 2025 .
تحليل من Moody’s يُحذّر من أن أسعار الأصول مثل الأسهم والعملات الرقمية مضخّمة، وقد تنهار إذا ارتفعت عوائد السندات الحكومية فجأة .
تقرير من CFTC وحروفية من Hedge Fund “Elliott” تؤكد أن التحفيز السياسي والدعم المؤسسي قد يخلق فقاعة هائلة معرضة للانفجار بأي لحظة .
4. أحداث سوداء مفاجئة (Black Swan)
تعرض منصات كبرى لاختراقات ضخمة مثل Bybit، والتي خسرت 1.5 مليار دولار في سرقة مرتبطة بجهة حكومية كورية شمالية .
كونبل توزيعات مفاجئة في altcoins (مثل مشروع $LIBRA) أدت إلى انهيارات فورية، مما يعكس هشاشة السوق أمام مشاريع غير موثوقة .
⚠️ توصيات تحذيرية للمستثمرين
الخطوة التوصية
1 تنويع الاستثمارات ببتّات بعيدة عن العملات المشفّرة لتقليل المخاطر .
2 مراقبة السيولة وحجم التداول: انخفاضهما يعكس ضعف الدعم للسعر.
3 اتخاذ مراكز وقائية أو استخدم حدّ الخسارة (stop-loss) عند مستويات دعم رئيسية مثل 95,000 $ (BTC) و2,800 $ (ETH).
4 مراجعة حركة المحافظ الكبيرة (Whales): عمليات تحويل مفاجئة قد تعني بيع كبير قادم.
5 البقاء على اطلاع دائم على الأخبار التنظيمية أو حدوث قرارات سياسية قد تؤثر فجأة في السيولة أو الشهية
✅ الخلاصة والسياق الزمني
برغم ازدهار السوق الذي سجل قممًا قياسية حديثة (مثل تجاوز Bitcoin حاجز 111,000 $ في مايو – يونيو 2025) ، إلا أن المؤشرات الفنية والحساسية الاقتصادية في يوليو 2025 تُظهر تراجعًا تدريجيًا، مما يبرر وصف المرحلة بأنها "بداية سقوط محتملة".
هذا التراجع ليس قرارًا قاطعًا بالهبوط، لكنه إشارة بأن ربّما انتهى الجزء السائد من دورة التقييم، والمستثمرون بحاجة للتصرف بحذر.