توقّع ماركوس ثيلين، رئيس قسم الأبحاث في شركة 10x Research، أن يصل سعر البيتكوين إلى 116 ألف دولار قبل نهاية يوليو الجاري، مدفوعًا بثلاثة عوامل رئيسية تتقاطع حاليًا لدعم أكبر عملة رقمية في العالم.

وقال ثيلين في تقرير صدر الخميس، إن البيتكوين يختبر حاليًا الحد الأعلى لنطاق تداوله، تزامنًا مع ما وصفه بـ”العاصفة المثالية” من المحفزات، التي تشمل:

• تدفّقات قياسية في صناديق البيتكوين الفورية (ETF)،

• تصاعد الضغوط السياسية على الاحتياطي الفيدرالي الأميركي،

• وانخفاض غير مسبوق في أرصدة البيتكوين على منصات التداول.

وأضاف أن صناديق ETF الأميركية استقطبت ما يقارب 9.91 مليار دولار منذ مطلع مايو، وهو ما يُمثّل 20% من إجمالي تدفقاتها منذ إطلاقها مطلع عام 2024، مما يعكس طلبًا مؤسسيًا قويًا يغذيه القلق من توجهات السياسة النقدية.

وأشار ثيلين إلى أن الضغوط التي يمارسها الرئيس الأميركي دونالد ترامب على رئيس الفيدرالي جيروم باول — ومنها المطالبة العلنية بعزله — قد تفتح الباب أمام تعيين بديل يميل إلى خفض أسعار الفائدة، ما يُعتبر دافعًا إضافيًا لارتفاع البيتكوين.