وصل الدين القومي للولايات المتحدة في يونيو 2025 إلى أكثر من 37 تريليون دولار، وهو أعلى مستوى له على الإطلاق. هذا يعني أن نصيب الفرد الأمريكي من الدين بلغ أكثر من 107 آلاف دولار، بينما تجاوز نصيب دافع الضرائب 323 ألف دولار.
وتشكل مدفوعات الفوائد وحدها حوالي 25% من الإيرادات الفيدرالية، مما يثير قلقاً كبيراً بشأن استدامة السياسة المالية الأمريكية على المدى البعيد.
بعض الاقتصاديين يبحثون في حلول غير تقليدية مثل استخدام البيتكوين والعملات المستقرة كأدوات تحوط أو لخفض تكاليف الاقتراض. على سبيل المثال، قد تسهم العملات المستقرة المدعومة بسندات الخزانة الأمريكية في زيادة الطلب على هذه السندات، مما قد يساعد في تخفيض أسعار الفائدة وتخفيف العبء المالي.