Mutaz Tailakh
--
بينانس تفتح التصويت المجتمعي: هل ستُدرج عملة Pi Network؟
في خطوة غير معتادة، أعلنت بينانس، أكبر منصة تداول عملات مشفرة في العالم، عن إطلاق تصويت مجتمعي لمعرفة آراء مستخدميها حول إدراج عملة Pi Network (PI) على المنصة. الإعلان، الذي نُشر في 17 فبراير 2025، جاء تحت عنوان: "نريد سماع رأيكم! هل يجب إطلاق PI على بينانس؟"، ودعا المستخدمين للمشاركة في التصويت عبر منصة Binance Square الرسمية. مع اقتراب موعد إطلاق الشبكة الرئيسية المفتوحة لـ Pi Network اليوم (20 فبراير 2025)، يثير هذا التصويت تساؤلات حول مصير العملة المثيرة للجدل.
تفاصيل التصويت: صوتك مهم، لكن ليس حاسمًا
أوضحت بينانس أنها استمعت إلى "النقاشات الحيوية" داخل مجتمعها حول Pi Network، وتهدف من خلال هذا التصويت إلى ضمان سماع أصوات المستخدمين. التصويت بدأ في 17 فبراير 2025 الساعة 14:45 (UTC) ويستمر حتى 27 فبراير 2025 الساعة 23:59 (UTC)، مما يمنح المستخدمين 10 أيام لاختيار "نعم" أو "لا" على سؤال: "هل يجب إطلاق PI على بينانس؟".
شروط المشاركة: يجب أن يكون المستخدم مسجلاً في حساب بينانس موثق، وأن يحتفظ برصيد لا يقل عن 5 دولارات طوال فترة التصويت. كل مستخدم لديه صوت واحد فقط، ولا يمكن تغييره بعد التقديم.
النتائج الأولية: حتى الآن، تشير التقارير إلى أن حوالي 85% من المصوتين (أكثر من 2 مليون صوت) يؤيدون الإدراج، مع تفاعل هائل يتجاوز 7 ملايين مشاهدة و16 ألف رد على المنشور الرسمي.
لكن بينانس شددت على أن التصويت "للإشارة فقط"، ولن يكون حاسمًا. القرار النهائي سيخضع لعملية المراجعة الداخلية الصارمة للمنصة، مما يعني أن موافقة المجتمع قد لا تكفي لإدراج العملة.
Pi Network: شعبية ضخمة وشكوك مستمرة
تأسست Pi Network في 2019 على يد فريق يضم الدكتور نيكولاس كوكاليس وزوجته الدكتورة تشنغدياو فان، وتعد بجعل التعدين متاحًا للجميع عبر الهواتف الذكية دون الحاجة إلى معدات باهظة. اليوم، يزعم المشروع أن لديه أكثر من 100 مليون مستخدم، مما يجعله واحدًا من أكبر المجتمعات في عالم العملات المشفرة من حيث الأعداد.
لكن على الرغم من هذه الشعبية، لا تزال Pi تواجه انتقادات حادة:
غياب القيمة الحقيقية: حتى إطلاق الشبكة المغلقة في 2022، لم تكن العملات قابلة للتداول خارجيًا، ومع إطلاق الشبكة المفتوحة اليوم (20 فبراير 2025)، يبقى السؤال: هل ستحقق قيمة سوقية فعلية؟
نموذج التسويق: يعتمد المشروع على نظام الإحالات، مما أثار اتهامات بأنه يشبه "مخططات الهرم" التي تعتمد على التجنيد بدلاً من الإنتاجية.
التأخيرات المتكررة: التأخر في إطلاق الشبكة الرئيسية لسنوات أضعف الثقة في المشروع، على الرغم من أن الإطلاق اليوم قد يغير هذا الانطباع.
لماذا تتردد بينانس؟
بينانس معروفة بحذرها في إدراج العملات الجديدة، خاصة تلك المثيرة للجدل. على الرغم من التأييد الكبير في التصويت (85% حتى الآن)، هناك عوامل قد تعيق إدراج Pi:
المخاطر التنظيمية: حذرت بعض الدول، مثل الصين، من التعامل مع Pi بسبب شبهات حول نموذجها الاقتصادي، وأعلنت بينانس أن الأصوات من مناطق معينة (بما في ذلك الصين) لن تُحسب.
التقييم الداخلي: بينانس أكدت أن قرار الإدراج يعتمد على معاييرها الخاصة، مثل الاستقرار التقني، الشفافية، والطلب السوقي، وليس فقط على رغبة المجتمع.
التجارب السابقة: عملات مثل PENGU وBLAST شهدت ضجيجًا كبيرًا عند الإدراج لكنها فشلت في الحفاظ على قيمتها، وهو ما قد يجعل بينانس مترددة.
ماذا يعني الإطلاق اليوم لـ Pi؟
اليوم، 20 فبراير 2025، يُطلق Pi Network شبكته الرئيسية المفتوحة رسميًا، مما يسمح بإدراج العملة على منصات مثل OKX وBitget وMEXC. لكن غياب تأكيد من بينانس حتى الآن يثير التكهنات حول السعر:
تقارير تشير إلى أن سعر IOU لـ Pi يتراوح بين 50 و80 دولارًا في الوقت الحالي.
بعض المحللين يتوقعون ارتفاعًا كبيرًا إذا أُدرجت على بينانس، بينما يحذر آخرون من انهيار محتمل بسبب العرض الضخم (100 مليار عملة).
رأي المجتمع: بين الحماس والحذر
تفاعل المستخدمون مع إعلان بينانس بحماس كبير، حيث تجاوزت التعليقات 16 ألفًا والمشاركات 4.7 آلاف. لكن الآراء منقسمة:
المؤيدون: يرون أن إدراج Pi على بينانس سيعزز مصداقيتها ويفتح الباب للسيولة والتبني العالمي.
المعارضون: يحذرون من أن الإدراج المبكر قد يؤدي إلى فائض في العرض، مما يضر بالسعر، خاصة مع عدم وضوح الطلب الحقيقي.
الخلاصة: تصويت المجتمع ليس النهاية
بينما يُظهر التصويت المجتمعي دعمًا ساحقًا لإدراج Pi Network على بينانس، فإن القرار النهائي يبقى في يد المنصة. الإطلاق المفتوح لـ Pi اليوم قد يكون نقطة تحول، لكن نجاح العملة يعتمد على قدرتها على إثبات قيمتها خارج حدود وعودها.
للمستخدمين، الرسالة واضحة: شاركوا في التصويت، لكن لا تعولوا كثيرًا على النتائج. في عالم العملات المشفرة، الحماس وحده لا يكفي—الأسس التقنية والاقتصادية هي ما يحدد البقاء. هل ستكون Pi عملة المستقبل أم مجرد وهم آخر؟ الإجابة قد تتضح قريبًا.
تفاصيل التصويت: صوتك مهم، لكن ليس حاسمًا
أوضحت بينانس أنها استمعت إلى "النقاشات الحيوية" داخل مجتمعها حول Pi Network، وتهدف من خلال هذا التصويت إلى ضمان سماع أصوات المستخدمين. التصويت بدأ في 17 فبراير 2025 الساعة 14:45 (UTC) ويستمر حتى 27 فبراير 2025 الساعة 23:59 (UTC)، مما يمنح المستخدمين 10 أيام لاختيار "نعم" أو "لا" على سؤال: "هل يجب إطلاق PI على بينانس؟".
شروط المشاركة: يجب أن يكون المستخدم مسجلاً في حساب بينانس موثق، وأن يحتفظ برصيد لا يقل عن 5 دولارات طوال فترة التصويت. كل مستخدم لديه صوت واحد فقط، ولا يمكن تغييره بعد التقديم.
النتائج الأولية: حتى الآن، تشير التقارير إلى أن حوالي 85% من المصوتين (أكثر من 2 مليون صوت) يؤيدون الإدراج، مع تفاعل هائل يتجاوز 7 ملايين مشاهدة و16 ألف رد على المنشور الرسمي.
لكن بينانس شددت على أن التصويت "للإشارة فقط"، ولن يكون حاسمًا. القرار النهائي سيخضع لعملية المراجعة الداخلية الصارمة للمنصة، مما يعني أن موافقة المجتمع قد لا تكفي لإدراج العملة.
Pi Network: شعبية ضخمة وشكوك مستمرة
تأسست Pi Network في 2019 على يد فريق يضم الدكتور نيكولاس كوكاليس وزوجته الدكتورة تشنغدياو فان، وتعد بجعل التعدين متاحًا للجميع عبر الهواتف الذكية دون الحاجة إلى معدات باهظة. اليوم، يزعم المشروع أن لديه أكثر من 100 مليون مستخدم، مما يجعله واحدًا من أكبر المجتمعات في عالم العملات المشفرة من حيث الأعداد.
لكن على الرغم من هذه الشعبية، لا تزال Pi تواجه انتقادات حادة:
غياب القيمة الحقيقية: حتى إطلاق الشبكة المغلقة في 2022، لم تكن العملات قابلة للتداول خارجيًا، ومع إطلاق الشبكة المفتوحة اليوم (20 فبراير 2025)، يبقى السؤال: هل ستحقق قيمة سوقية فعلية؟
نموذج التسويق: يعتمد المشروع على نظام الإحالات، مما أثار اتهامات بأنه يشبه "مخططات الهرم" التي تعتمد على التجنيد بدلاً من الإنتاجية.
التأخيرات المتكررة: التأخر في إطلاق الشبكة الرئيسية لسنوات أضعف الثقة في المشروع، على الرغم من أن الإطلاق اليوم قد يغير هذا الانطباع.
لماذا تتردد بينانس؟
بينانس معروفة بحذرها في إدراج العملات الجديدة، خاصة تلك المثيرة للجدل. على الرغم من التأييد الكبير في التصويت (85% حتى الآن)، هناك عوامل قد تعيق إدراج Pi:
المخاطر التنظيمية: حذرت بعض الدول، مثل الصين، من التعامل مع Pi بسبب شبهات حول نموذجها الاقتصادي، وأعلنت بينانس أن الأصوات من مناطق معينة (بما في ذلك الصين) لن تُحسب.
التقييم الداخلي: بينانس أكدت أن قرار الإدراج يعتمد على معاييرها الخاصة، مثل الاستقرار التقني، الشفافية، والطلب السوقي، وليس فقط على رغبة المجتمع.
التجارب السابقة: عملات مثل PENGU وBLAST شهدت ضجيجًا كبيرًا عند الإدراج لكنها فشلت في الحفاظ على قيمتها، وهو ما قد يجعل بينانس مترددة.
ماذا يعني الإطلاق اليوم لـ Pi؟
اليوم، 20 فبراير 2025، يُطلق Pi Network شبكته الرئيسية المفتوحة رسميًا، مما يسمح بإدراج العملة على منصات مثل OKX وBitget وMEXC. لكن غياب تأكيد من بينانس حتى الآن يثير التكهنات حول السعر:
تقارير تشير إلى أن سعر IOU لـ Pi يتراوح بين 50 و80 دولارًا في الوقت الحالي.
بعض المحللين يتوقعون ارتفاعًا كبيرًا إذا أُدرجت على بينانس، بينما يحذر آخرون من انهيار محتمل بسبب العرض الضخم (100 مليار عملة).
رأي المجتمع: بين الحماس والحذر
تفاعل المستخدمون مع إعلان بينانس بحماس كبير، حيث تجاوزت التعليقات 16 ألفًا والمشاركات 4.7 آلاف. لكن الآراء منقسمة:
المؤيدون: يرون أن إدراج Pi على بينانس سيعزز مصداقيتها ويفتح الباب للسيولة والتبني العالمي.
المعارضون: يحذرون من أن الإدراج المبكر قد يؤدي إلى فائض في العرض، مما يضر بالسعر، خاصة مع عدم وضوح الطلب الحقيقي.
الخلاصة: تصويت المجتمع ليس النهاية
بينما يُظهر التصويت المجتمعي دعمًا ساحقًا لإدراج Pi Network على بينانس، فإن القرار النهائي يبقى في يد المنصة. الإطلاق المفتوح لـ Pi اليوم قد يكون نقطة تحول، لكن نجاح العملة يعتمد على قدرتها على إثبات قيمتها خارج حدود وعودها.
للمستخدمين، الرسالة واضحة: شاركوا في التصويت، لكن لا تعولوا كثيرًا على النتائج. في عالم العملات المشفرة، الحماس وحده لا يكفي—الأسس التقنية والاقتصادية هي ما يحدد البقاء. هل ستكون Pi عملة المستقبل أم مجرد وهم آخر؟ الإجابة قد تتضح قريبًا.
Disclaimer: Includes third-party opinions. No financial advice. May include sponsored content. See T&Cs.
41
0