⚠️ احذر من دموع الإنترنت! قصة “120 Hours” ليست كما ظنّ الجميع… 💻💔
في زمنٍ أصبح فيه الإنترنت مسرحًا للقصص “المأساوية”، ظهر رجل مجهول قال إنه مبرمج يحتضر، لم يتبقَّ له سوى 120 ساعة من الحياة.
ادّعى أنه لا يخشى الموت، بل يخاف على أسرته التي ستبقى بلا سند بعد رحيله، وأعلن عن إطلاق عملة رقمية سماها “120 Hours”، زاعمًا أن أرباحها ستذهب إلى عائلته بعد وفاته.
تأثر الناس حول العالم، وانهالت عليه المساعدات العاطفية والمادية.
الآلاف اشتروا العملة بدافع الإنسانية، لترتفع قيمتها لأكثر من 534 ألف دولار خلال أيام.
الكل ينتظر النهاية الحزينة… حتى اختفى الرجل فجأة — لا تحديث، لا وداع، لا أثر.
وبعد بحثٍ قصير، تبيّن أن القصة كانت احتيالًا إلكترونيًا متقنًا.
لم يكن مريضًا، ولا صادقًا، بل كان يستغل عاطفة الناس الطيبة لجمع المال.
وهكذا تحولت قصة “120 ساعة” إلى درسٍ قاسٍ في الوعي الرقمي قبل أن تكون عن المال.
فالخير لا يُقاس بعدد التفاعلات أو العملات، بل بحضورك الصادق تجاه من يحتاجك فعلًا.
🔒 تذكّر:
ليس كل من يروي قصة حزينة على الإنترنت صادقًا، فبعضهم لا يطلب المساعدة… بل يبيع الوهم بثوب الرحمة.
📢 نصيحة:
قبل أن تتفاعل أو تستثمر أو تتبرع عبر الإنترنت،
تحقق من المصادر، وابحث عن المصداقية، ولا تجعل قلبك بوابةً للاحتيال الإلكتروني.
#احتيال_إلكتروني #ضرار_الحضري