كشف بنك دويتشه عن الأسباب الحقيقية وراء التراجع المفاجئ لعملة بيتكوين، مؤكدًا أن الهبوط لم يكن عشوائيًا، بل نتيجة اجتماع عدة عوامل اقتصادية وتنظيمية وسلوكية.

🔻 أولًا: الاقتصاد الكلي والاحتياطي الفيدرالي

تتداول بيتكوين الآن مثل أسهم التكنولوجيا عالية المخاطر، وهذا جعلها حساسة جدًا لتوقعات أسعار الفائدة.

قبل أسبوعين كانت احتمالات خفض الفائدة في ديسمبر 22% فقط… واليوم ارتفعت إلى 75%، لكن السوق لا يزال متقلبًا بشدة.

تصريحات رئيس الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك، جون ويليامز، حول تيسير السياسة النقدية زادت من حالة الارتباك في السوق.

📉 ثانيًا: غموض تشريعات الكونجرس

تأخر مجلس الشيوخ في تمرير تنظيمات العملات الرقمية — وخاصة قانون CLARITY — خلق موجة قلق بين المستثمرين.

الخلافات بين الديمقراطيين والجمهوريين تُهدّد بسقوط مشروع القانون بالكامل، مما يعني استمرار حالة عدم اليقين.

🐋 ثالثًا: تحركات الحيتان

المستثمرون الكبار (LTHs) بدأوا بيعًا واسعًا لجني الأرباح عند القمم الأخيرة، وهو ما ضاعف الضغط الهبوطي على السوق.

🏛 رابعًا: خروج الأموال المؤسسية

شهدت صناديق بيتكوين المؤسسية أكبر موجات تدفقات خارجة منذ أشهر، مما زاد الضغط البيعي على السوق الفوري والمشتقات.

📊 خامسًا: سلوك المستثمرين الأفراد

حالة "النفور من المخاطرة" سيطرت على المتداولين الصغار، مما جعل موجة الهبوط أكثر حدة من المعتاد.

🔮 رؤية دويتشه بنك: هل ينضم البيتكوين إلى الذهب؟

يتوقع البنك أن بيتكوين قد تتحول في النهاية إلى أصل احتياطي تضيفه البنوك المركزية جنبًا إلى جنب مع الذهب، مع انخفاض أكبر في التقلبات بمرور الوقت عبر التبني المؤسسي. $BTC #BTCRebound90kNext?

BTC
BTC
87,874.83
-0.10%