شهر مايو الماضي شهد هجرة السيولة من الذهب الى البيتكوين بشكل ملحوظ, حيث استقبطت صناديق ETF البيتكوين اكثر من 9 مليار دولار, في حين شهدت صناديق الذهب خروج السيولة منها باكثر من 2.8 مليار دولار خلال نفس الفترة.
ازمة الشك التي خلقتها التعريفات الجمركية, سلطت الضوء على البيتكوين بشكل اكبر كوسيلة للتحوط في ظل الظروف الجيوسياسية والاقتصادية المتقلبة.
لا يزال الذهب يحتفظ بمكانته كمخزن تقليدي للقيمه, الا انه بدا يفقد جزءا من حصته لصالح البيتكوين. ورغم هذا التحول, لا تزال هناك شكوك لدى المستثمرين التقليديين حول اعتبار البيتكوين مخزنا امنا للقيمه, وذلك بسبب تقلباته السعريه.
اليوم, رفض المساهمون في شركة ميتا اقتراح اضافة البيتكوين الى الميزانية العمومية, وهذا قد حصل ايضا مع شركة مايكروسوفت.
برأي الشخصي, البيتكوين ليس محل شك كعملة او كأصل استثماري بالنسبة للمستثمرين, وانما عدم وجود "مفتاح حماية" (لحد الان) يمنع تذبذب سعرها بشكل مفاجئ, على عكس الذهب او اصول الخزانة.
على الاغلب, سيتغير الوضع مستقبلا, لكن اولا يجب ايجاد حل لبعض "المطبات", وعلى رأسها ستراتيجي.