سجّل الأمير الوليد بن طلال، رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة، عودة قوية إلى قائمة أثرياء العالم 🌍، بعدما ارتفعت ثروته إلى 16.5 مليار دولار 💸، ليصبح أغنى شخصية عربية حسب تقديرات مجلة فوربس لشهر مارس 2025.

وفي تصريحاته الأخيرة، تحدّث الأمير الوليد عن رهانه الذكي في عالم التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي 🤖، حيث ضخّ أكثر من 3 مليارات دولار في شركتي "إكس" (X) ومنصة "xAI" المملوكتين للملياردير إيلون ماسك 🧠، إلى جانب استثمار يبلغ 276 مليون دولار في شركة سناب (Snap) 📱.

وأشار الأمير إلى أن هذه الاستثمارات آتت أكلها، لا سيما بعد أن حققت xAI قفزات نوعية بفضل نموذج الذكاء الاصطناعي "Grok" ⚡، مؤكداً أن مناقشاته مع ماسك شملت فكرة دمج منصة "X" مع xAI لتحقيق تكامل ونمو متسارع 📈.

وقال بن طلال بثقة: "الرهان على ماسك لم يكن مغامرة عشوائية، بل خطوة مدروسة أثبتت الأيام صحتها ✅.. ماسك دخل كل قطاع ونجح فيه، ونحن كنا مع الرابح منذ البداية 🏆".

كما لم يُخفِ الأمير اهتمامه المحتمل بالاستثمار في منصة تيك توك 🎵، إذا ما اضطرّت الصين إلى بيع أعمالها داخل الولايات المتحدة، مما يشير إلى استمرار استراتيجيته الاستثمارية الطموحة في قطاع التكنولوجيا.