شهدت منطقة البحر المتوسط زلزالاً قوياً يوم الأربعاء بلغت قوته 6.3 درجات على مقياس ريختر، ضرب جزيرة كريت في جنوب اليونان. وفقًا لتقارير وكالة "رويترز"، شعر بالزلزال سكان عدة دول مجاورة منها مصر، سوريا، الأردن، لبنان، فلسطين، وتركيا.
الهيئات الجيولوجية أوضحت أن مركز الزلزال كان في عمق 83 كيلومترًا تحت سطح الأرض، وهو ما ساهم في اتساع دائرة الشعور به دون التسبب في أضرار مدمرة.
في مصر، أكد المعهد القومي للبحوث الفلكية أن الهزة الأرضية سُجلت على بعد أكثر من 400 كيلومتر شمال البلاد، وطمأن المواطنين بعدم تسجيل أي خسائر أو إصابات.
وفي باقي الدول مثل سوريا ولبنان والأردن، شعر السكان بالهزة لفترة وجيزة، لكن دون تقارير عن أضرار مادية أو بشرية.
الزلزال يُعتبر تذكيراً بطبيعة المنطقة النشطة زلزاليًا، حيث تتلاقى الصفائح التكتونية الكبرى مثل الإفريقية والأوراسية، مما يجعل مثل هذه الهزات أمرًا محتملًا من وقت لآخر.
رغم قوة الزلزال، فإن الاستجابة السريعة والتحديثات من مراكز الرصد ساهمت في طمأنة السكان، وهو أمر حيوي في مثل هذه الظروف.
ابقَ دائمًا على اطلاع من مصادر موثوقة، وتابع التحديثات الرسمية في حال تكررت الهزات.