عملة LAYER (LayerAI) سجلت أمس واحدًا من أقوى الانهيارات خلال هذا الشهر، حيث فقدت أكثر من 30٪ من قيمتها خلال ساعات قليلة. البعض اعتبرها فرصة، والآخر رأى فيها مشروعًا فاشلًا. لكن الحقيقة في التفاصيل:
السبب الرئيسي وراء هذا النزول ليس انهيارًا تقنيًا أو مشكلة في المشروع نفسه، بل يعود إلى انتهاء فترة استحقاق (unlock) لعدد كبير من التوكنات، ما تسبب في ضغط بيع عنيف من المستثمرين الأوائل.
هل هذا يعني أنها عملة فاشلة؟
ليس بالضرورة. المشاريع القوية كثيرًا ما تمر بفترات ضغط بسبب الجوانب الاقتصادية وليس التقنية. المهم هنا هو: هل ما زال المشروع يقدم قيمة حقيقية؟ وفي حالة LAYER، مشروعها في مجال الذكاء الاصطناعي والبيانات لا يزال ناشئًا لكنه واعد.
ولأن البعض قارن ما حدث بـ عملة OM (MANTRA)، خلونا نوضح الفارق:
OM أيضًا شهدت نزولًا قويًا مؤخرًا، لكنها لا تزال في حالة تصحيح ممتد ولم تدخل موجة صعود جديدة.
الفارق أن OM تمتلك اليوم تبنيًا مؤسسيًا ومؤشرات فنية أقوى نسبيًا، بينما LAYER لا تزال حديثة العهد في السوق، وتخضع لضغوط التوزيع المبكر.
الخلاصة:
LAYER مشروعه لم ينتهِ، لكنه الآن في مرحلة "غربلة"، ومن لا يتحمل التقلبات فقد لا تكون فرصة مناسبة له حاليًا. أما OM، فهي تمر بمرحلة تهدئة بعد صعود قوي، لكنها لم تُثبت بعد عودتها.