$ETH

عندما ننظر إلى الشارت بفاصل زمني كبير، لا نرى مجرد خطوط… بل نقرأ تاريخًا من الثقة، والصبر، والانهيار.

الإيثريوم – ملك العقود الذكية – في أخطر لحظة له على الإطلاق.

نعم، ما تراه على شارت الاستحواذ ليس تصحيحًا عاديًا.

لأول مرة في تاريخه، يكسر قاع سوق الدببة لعام 2020… كسره، وسقط، واستمر في الهبوط.

والمخيف؟

بعد الهبوط الطويل، صعد قليلًا.

لا للصعود الحقيقي… بل لإعادة اختبار القاع المكسور.

وكأن السوق يقول له: "هل ما زلت تستحق أن تُعتبر قائدًا؟"

والإجابة… جاءت بهبوط آخر.

الآن؟

نحن أمام لحظة حاسمة.

لحظة لا تحتمل المجاملة، ولا التسويف، ولا التفاؤل الأعمى.

إما أن يرتفع الآن،

أو أن يستسلم تمامًا، ويبدأ فصلًا جديدًا من فقدان الثقة.

الإيثريوم الآن داخل سوق دب خاص به، منعزل عن بقية السوق.

لا يهم صعود البيتكوين، لا تهم الميمز…

$ETH يُعاني وحده.

ما يجب أن يفهمه المتداولون الآن:

لا توجد إشارات إيجابية على شارت الهيمنة تدعم الارتداد.

لا يوجد ديفرجنس واضح، لا توجد شموع انعكاسية قوية، لا توجد سيطرة شرائية جدية.

كل ما نراه… هو صمت.

فماذا يعني ذلك؟

إذا لم يبدأ $ETH في استعادة استحواذه من هذه النقطة،

فلن يكون هناك Bull Run حقيقي للإيثريوم في هذه الدورة.

نعم، قد تصعد العملة بالسعر قليلًا…

لكن الصعود الحقيقي، النقي، الذي يُبنى على هيمنة وثقة؟

لن يحدث إن لم نرَ ارتدادًا واضحًا الآن.

رسالة لكل متداول محترف:

راقب هذا الشارت كما لو كنت تراقب نبض حياة مريض في غرفة العناية.

إذا استمر السقوط، فالتحليل لن يفيد، والمؤشرات لن تعني شيئًا…

سنكون ببساطة، أمام إيثريوم جديد… ضعيف… مجرد ظل لما كان عليه.

فهل نرى المعجزة؟ أم أنه زمن انسحاب العمالقة؟

راقب… ولا تتأخر عن اتخاذ القرار.