#DigitalAssetBill #MarketPullback $BTC $SOL $BNB تسببت ردة الفعل العنيفة لتأثير ترامب في خسارة اليمين الكندي والأسترالي على حد سواء

نفى ترامب مؤخرًا فكرة "ولاية ثالثة": "على حد علمي، هذا غير مسموح به. كثيرون يبيعون قبعات 2028، لكن هذا ليس ما أريده. أريد فقط أن أحظى بأربع سنوات رائعة ثم أسلمها لشخص آخر".

قد تبدو هذه الجملة خفيفة الظل، ولكنها لا يمكن أن تساعد في جعل الناس يفكرون: هل كانت نتائج الانتخابات في كندا وأستراليا الأسبوع الماضي بمثابة ناقوس الخطر بالنسبة له؟

📉الانتخابات الكندية نموذجية:

لقد هُزم حزب المحافظين، الذي كان متقدمًا على منافسيه بفارق 26 نقطة مئوية في استطلاعات الرأي، في الانتخابات العامة.

ولم يتمكن زعيم الحزب بيير بواليفير حتى من الاحتفاظ بمقعده في البرلمان.

أحد الأسباب هو أن المحافظين يقتربون أكثر فأكثر من الحزب الجمهوري بقيادة ترامب، ولكن الناخبين لا يقبلون ذلك. ولم يكن الحزب "صارماً بما فيه الكفاية" في رده على الاستفزازات على غرار ترامب، وبدا وكأنه قبل التحول في الطيف السياسي بشكل سلبي.

📉 والشيء نفسه صحيح في أستراليا:

لقد أعيد انتخاب حزب العمال بقيادة ألبانيز بنجاح، حيث هزم منافسه اليميني الذي قلد نهج ترامب، بل وكسر حتى "لعنة الحكم" طويلة الأمد في السياسة الأسترالية.

هاتان النتيجتان ترسلان إشارة:

إن موجة "مناهضة المؤسسة" التي اجتاحت العالم في وقت ما بدأت تتراجع.

إن الزعماء اليمينيين الذين ينسخون لغة ترامب واستراتيجياته لم يعدوا يحققون أي فائدة للناخبين، بل أصبحوا بدلاً من ذلك بمثابة إشارة يقظة للناخبين.

وعلى خلفية عدم اليقين الجيوسياسي المتزايد، بدأ عدد متزايد من الناخبين يتبنون الحكم المتوقع والأنظمة المستقرة مرة أخرى، بدلا من الرهان بشكل أعمى على المرشحين الذين "يكسرون النظام القديم".