🔔 أعلنت شركة “Movement Labs” تعليق عمل المؤسس المشارك “روشي مانشي”، إثر انكشاف صفقة مثيرة للجدل مع شركة لصناعة السوق أدت إلى بيع 38 مليون دولار من عملات “MOVE”، وتسببت في حظر تداولها على منصتي بينانس وكوين بيس، وسط موجة من الانتقادات الحادة من المستثمرين.
🚨الصفقة التي قُدّمت بداية كاتفاقية سيولة اعتيادية، تحوّلت لاحقا إلى سلسلة من الاتهامات بالغش، وتورط وسطاء غير معروفين، وتركت أثر بالغ على سمعة المشروع وعملة “MOVE” الرقمية.
🕵️ تكشف الوثائق المسرّبة أن مؤسسة “Movement” وقعت اتفاق مع شركة خارجية تُدعى “Rentech”، مرتبطة بالممول السنغافوري “جالين لو-كون”، لتوفير السيولة عبر شركة “Web3Port” الصينية.
💰 وبموجب الاتفاق، حُوِّل ما يقارب 66 مليون من عملات MOVE، أي نحو 5% من العرض المتداول، إلى “Web3Port” في صفقة وصفها خبراء قانونيون بأنها غير مألوفة ومحفوفة بالمخاطر، بما في ذلك بند يُجيز تصفية العملات عند وصول قيمة المشروع إلى 5 مليار دولار، مع تقاسم الأرباح.
🏗️ عند إدراج MOVE على منصة بينانس في 9 ديسمبر 2024، بدأت المحافظ المرتبطة بـ Web3Port في بيع كميات كبيرة من العملات الرقمية MOVE، مما أدى إلى ضغوط بيع مكثفة بلغت قيمتها 38 مليون دولار.
⛔ وعلى إثر ذلك، حجبت بينانس نشاط صانع السوق المتورط، وعلّقت كوين بيس تداول العملة لاحقا، معتبرة أنه لا يستوفي شروط الإدراج، ما عمّق من الأزمة.
🕵️ في خضم هذه الأحداث، تم وضع “مانشي” تحت الإجازة الإدارية، وفتح تحقيق مستقل بقيادة شركة “Groom Lake” لتقييم جوانب الحوكمة والضوابط الداخلية للمؤسسة.
🌀 وذكرت “Movement Labs” أن القرار جاء استجابة للوضع المتأزم والحاجة إلى مراجعة محايدة.
💥 رغم نفيه التورط المباشر، أشار “مانشي” إلى تعرضه للخداع من قبل أحد أعضاء الفريق، وتحديدا المستشار غير الرسمي “سام ثاباليا”، مؤسس مشروع “Zebec”، الذي زُعم أنه مارس نفوذ غير معلن، وتلقى مراسلات حساسة، بل وكان متواجد خلال لحظات الإطلاق الحاسمة في مكتب سان فرانسيسكو.
📈 هبوط الثقة انعكس فورا على السعر، إذ فقد سعر العملة الرقمية MOVE أكثر من 27% من قيمته، متراجعا من 0.2543 إلى 0.1848 دولار، في ظل ضبابية مستقبل المشروع.