$TRUMP دونالد ترامب يحوّل نفسه من سياسي إلى رجل أعمال رقمي بإنشاء نادٍ خاص برسوم خيالية تصل لنصف مليون دولار لتقديم توصيات للتداول 😂. هذه الخطوة ليست مجرد مشروع تجاري، بل جزء من استراتيجية لتعزيز صورته كرمز للرفاهية والنفوذ.
بعد فشل منصته "تروث سوشيال" وعملات الميم، يعود ترامب بفكرة "النادي الحصري" ليجذب الأثرياء والمؤيدين المخلصين، مما يخلق طبقة جديدة من المتابعين الذين يشترون الوصول إليه.
هذا التكتيك يعكس فهمه العميق لاقتصاد الانتباه، حيث يتحول اسمه إلى علامة تجارية تباع كسلعة فاخرة. لكن الخطر هنا أنه قد يتحول إلى نموذج للسلطة المبنية على الاستقطاب والتفاوت الطبقي.
إذا نجح، قد يشجع آخرين على تقليده، مما يزيد انقسام المجتمع بين النخبة القادرة على الدفع والعامة التي تكتفي بالمشاهدة. السؤال الأكبر: هل هذا مستقبل التأثير أم مجرد فقاعة أخرى ستنفجر؟