رغم الضغوط الدولية الكبيرة، خصوصًا من صندوق النقد الدولي، قررت السلفادور مواصلة استراتيجيتها في شراء عملة البيتكوين الرقمية (BTC)، دون أي نية للتراجع ️⚡.

في مقابلة مع بلومبرغ، كشفت وزيرة الاقتصاد "ماريا لويزا هايم" أن الحكومة ملتزمة تمامًا بخطة الرئيس "نجيب بوكيلي" طويلة المدى، والتي تهدف إلى جعل البيتكوين جزءًا من احتياطي الدولة الرسمي 💰.

قالت الوزيرة: "الرئيس بوكيلي مصرّ على مواصلة تجميع البيتكوين، ولا يزال المشروع يشكل محورًا مهمًا في السياسة الاقتصادية للبلاد" ✅.

هذا الموقف يتعارض تمامًا مع ما صرّح به صندوق النقد الدولي مؤخرًا، والذي ادعى أن السلفادور وافقت على الحد من مبادراتها المرتبطة بالعملات الرقمية مقابل الحصول على قرض بـ1.4 مليار دولار 💸.

ضمن شروط الاتفاق، كان يُفترض أن تقوم السلفادور بتقليص دور محفظة "Chivo" الحكومية، تتراجع عن إلزام التجار بقبول البيتكوين، وتوقف استخدام الأموال العامة في شراء العملات الرقمية ⛔.

لكن البيانات الحديثة من منصة Arkham Intelligence تكشف أن الدولة لا تزال تطبّق سياسة "شراء بيتكوين واحد يوميًا" بكل التزام، في تحدٍ مباشر لتحذيرات صندوق النقد 🌍.

من الواضح أن السلفادور لا ترى البيتكوين كمجرد تجربة، بل كخطوة استراتيجية لبناء مستقبل اقتصادي مختلف، مستقل عن الهيمنة المالية التقليدية.