💥 شهد أحد مؤشرات التضخم 🛒 التي تتم مراقبتها عن كثب تباطؤاً خلال الشهر الماضي، في إشارة إلى أن الأسعار كانت تتراجع تدريجياً قبل تنفيذ معظم الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس دونالد ترامب.
✨وفي الوقت ذاته، تسارع إنفاق المستهلكين، ربما سعياً منهم لاستباق فرض الرسوم.
✨وأظهر تقرير وزارة التجارة الأميركية الصادر يوم الأربعاء أن أسعار المستهلكين ارتفعت بنسبة 2.3% فقط في مارس مقارنة بالعام السابق، منخفضة من نسبة 2.5% المسجلة في فبراير. وعند استثناء الفئات المتقلبة مثل الغذاء والطاقة، ارتفعت الأسعار الأساسية بنسبة 2.6% مقارنة بالعام الماضي، أي أقل من نسبة 2.8% المسجلة في فبراير. ويولي الاقتصاديون اهتماماً خاصاً بالأسعار الأساسية لأنها توفر عادةً قراءة أدق لاتجاهات التضخم المستقبلية.
✨وقد يشكل تباطؤ التضخم فترة راحة مؤقتة قبل أن تبدأ الرسوم الجمركية الواسعة التي فرضها ترامب في دفع الأسعار إلى الارتفاع في العديد من القطاعات. ويتوقع الاقتصاديون أن يتغير المسار الأخير للتضخم، ليصل إلى 3% أو أكثر مع نهاية العام الجاري.
⬆️ تسارع في إنفاق المستهلكين 🛒
✨كما أظهر تقرير الأربعاء أن إنفاق المستهلكين ارتفع بنسبة 0.7% من فبراير إلى مارس، وهو ارتفاع صحي. وشهدت مبيعات السيارات قفزة ملحوظة الشهر الماضي، إذ سارع المستهلكون والشركات إلى الشراء بهدف استباق فرض الرسوم الجمركية. ومع ذلك، من المتوقع أن تنخفض مبيعات السيارات خلال الأشهر المقبلة كرد فعل على هذا التسريع في الشراء.
✨وفي وقت سابق من يوم الأربعاء، أفادت الحكومة أن إنفاق المستهلكين تباطأ خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام مقارنة بالربع الأخير من العام الماضي، نتيجة سوء الأحوال الجوية التي أثرت سلباً على حركة التسوق، إضافة إلى تراجع الإنفاق بعد موسم عطلات شتوي قوي.